في 24 ساعة!
خاص مراسل نيوز
في 24 ساعة!
تتكاثر أعمال الإغتصاب والتحرّش، وخاصة ما يخصّ صغار السنّ والأطفال، دونما تفريق بين صبي وفتاة:ربّما هي الميديا باتت تكشف أكثر عمّا هو كان حاصلاً على الدوام، وربّما هو ربطاً بالتحوّلات الإجتماعية في البلد وفي نسبة النزوح السوري المرتفعة جدّاً!
في 24 ساعة أمكن تسجيل ما يلي:
-حادثة إغتصاب فتاة قاصر (14 سنة) في مخيّم سعيد الغواش – صبرا، بمشاركة مريم الزايد (سورية – 20 سنة) تمكّنت من إستدراج الفتاة الى منزل مهجور حيث جرى اغتصابها وتعنيفها وتصويرها من قبل الفلسطينيين جمال عبد الهادي وهاني كيّال، وقد تمكّنت قوى الأمن من توقيف جميع الفاعلين.
-توقيف رجل سوري (50 سنة) بتهمة التحرّش بفتى قاصر (13 سنة) في برجا – إقليم الشوف.وقد تسبّب ذلك بحالة توتّر في البلدة.
-شكوى من سيّدة بأنّ إبنتها تتعرّض لعملية إبتزاز من شخص مجهول بنشر صور لها عارية على الإنستغرام والتيك توك إذا لم تدفع له المال.تمكّنت القوى الأمنية من تحديد هويّة المشتبه به وتوقيفه في صيدا، وهو لبناني عمره 20 سنة.إعترف بفعلته، ووجدت صور عديدة على هاتفه.
أولاد من كلّ الأعمار ومن الجنسين يتعرّضون يوميّاً..ومعتدون من كلّ الجنسيات، والحل يكمن في أن تبقى عيون الأهل مفتوحة 24 ساعة، وأن تتشدّد الدولة في أحكامها وفي القبضة الأمنيّة