الذّكاء الاصطناعيّ يَعِدُ بتغيير تشخيص أمراض القلب

الذّكاء الاصطناعيّ يَعِدُ بتغيير تشخيص أمراض القلب

يتجمّع الأطباء والممرضات في مركز جولبورن الطبي، في واحدة من أكثر المناطق حرماناً في المملكةالمتحدة، متلهّفين لتجربة السماعة الطبية الجديدة.

تبدو السماعة مشابهة لتلك المستخدمة في العيادة، والتي لم يتمّ إعادة تصميمها منذ حوالي 200 عام. لكنّ هناك اختلافًا كبيرًا في هذا الأمر: فهي تستخدم الذكاء الاصطناعي للكشف عن أمراض القلب على الفور، وفقاً لـ"فاينانشال تايمز ".

تمّ ترخيص الأداة الجديدة من قبل الهيئات التنظيمية الطبية لاستخدامها من قبل الأطباء العامين وستكون أوّل منتج للذكاء الاصطناعي يمكن الاعتماد عليه لوصف الأدوية المنقذة للحياة دون الحاجة إلى مراجعة متخصّصة أوّلاً.

تشخيصات الذكاء الاصطناعيّ ستغيّر القواعد

تَعِد تشخيصات الذكاء الاصطناعي بتغيير قواعد اللعبة بالنسبة للقطاع الصحي في المملكة المتحدة وموظفيه، الذين يعملون تحت ضغط هائل.

 

ووفقاً للصحيفة، إذا تم تصميم واختبار برامج الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح، فمن الممكن أن تعطي نتائج فورية، وتكون رخيصة الثمن للنشر على نطاق واسع، ويمكن أن تساعد في تحديد الأولويات وفرز ال#مرضى في قوائم الانتظار.

 

يمكن أن تساعد سرعة ال#تكنولوجيا في تجنّب الآلاف من الوفيات مع توفير الخدمات الصحية. وقال ميهير كيلشيكر، طبيب القلب التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، والذي يشرف على نشر الأداة الجديدة: "هناك حوالي 300 ألف مريض على قوائم الانتظار لأمراض القلب". 

كذلك كشف الخبراء أن معدّل انتشار أمراض القلب في المملكة المتحدة من المرجّح أن يكون حوالي ضعف الأعداد المسجلة.

 

والهدف من السماعة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والتي صممتها شركة "Eko Health" الأميركية، هو سدّ هذه الفجوات وإنقاذ حياة مرضى القلب الذين يحتاجون في نهاية المطاف إلى رعاية طارئة في المستشفى. وقال كيلشيكر: "هذا هو الطريق لعلاج المرضى في وقت مبكر أثناء انتظارهم".