5 فوائد مذهلة للزنك... ما هي الكميّة الموصى بها؟
يساعد الزنك الموجود في اللحوم والمكسّرات والأطعمة المدعّمة على تعزيز المناعة، بالإضافة إلى فوائد أخرى.
إن كنت تصدق الإعلانات التسويقية، فإن أقراص الزنك يمكن أن توقف نزلة البرد قبل العطسة الأولى. للأسف، على الرغم من أن الزنك يعزّز جهاز المناعة الخاص بك، فلا يوجد دليل على أن لديه هذه القوة الخارقة بالتحديد.
لكن ما هو مفيد وأكثر إثارة وإعجاباً، تقول اختصاصية التغذية جوليا زومبانو، هو أن "هذه المغذّيات المهمة تدعم نمو الجنين الصحيّ عندما تكونين حاملاً. كما أنها تؤدي دوراً رئيسياً في مكافحة الجراثيم وتضميد الجروح...، وفق ما نشر موقع "كليفلاند كلينك".
ما هو الزنك؟
الزنك معدن نادر، ولا يحتاج الجسم إلا إلى كميات قليلة منه للحفاظ على صحة جيّدة. كذلك هو مضادّ للأكسدة. وتوضح زومبانو بأن "مضادات الأكسدة تساعد على منع تلف الخلايا؛ الأمر الذي يؤدي عند حصوله إلى الإصابة بأمراض القلب والسرطان وغيرها من الحالات الصحية الخطيرة". وتجدر الإشارة إلى أن الزنك موجود في خلايا جسم كل إنسان.
ماذا يفعل الزنك للجسم؟
1- يخفف من نزلات البرد
يساعد الزنك في إنتاج خلايا جهاز المناعة التي تحارب الجراثيم، من دون أن يعني ذلك أن أقراص الزنك أو المكمّلات تحمي من الإصابة بنزلة البرد، بالرغم من أنها تساعد على التغلّب عليها بشكل أسرع.
وجدت مراجعة منهجية، أجريت في العام 2021 لـ28 دراسة، أن استخدام أقراص الزنك أو بخّاخات الأنف ساعد الأشخاص على الشعور بالتحسّن قبل يومين من أولئك الذين لم يستخدموا الزنك. لكن الزنك لم يقلّل من شدّة عوارض الزكام. وكن حذراً من الآثار الجانبية، بما في ذلك الطعم السيء والغثيان!
2- يحمي البصر
تشير الدراسات إلى أن تناول 80 ملغ من مكمّل الزنك، إلى جانب الفيتامينات الأخرى لصحة العين، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالضمور البقعيّ المتقدّم المرتبط بالعمر (AMD)، ومن فقدان البصر بنسبة 25 في المئة. الأشخاص الذين يعانون من AMD معرّضون لخطر فقدان البصر مع تطوّر المرض.
تحتوي شبكية العين (جزء من عينك يحوّل الضوء إلى إشارات يستخدمها دماغك لإنشاء الصور) على تركيز عالٍ من الزنك. قد يساعد الزنك الإضافي على شكل مكمّلات في حماية شبكية العين من الجذور الحرّة الضارّة التي تسبّب تلف الخلايا.
3- يخفّض نسبة السكر والكوليسترول
لأسباب غير واضحة، يعاني الأشخاص المصابون بالسكري من انخفاض في الزنك. ويعتقد بعض الخبراء أن انخفاض مستويات الزنك قد يؤدّي إلى تفاقم المرض بسرعة.
تشير دراسات مختلفة إلى أن الزنك قد يخفّض نسبة السكّر في الدم، ويرفع من نسبة الكوليسترول لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني. تزيد هذه الحالات من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب التي تهدّد الحياة.
كذلك، أظهرت مراجعة الأبحاث للعام 2021 أن الزنك قد يحسّن مستويات السكّر في الدّم لدى الأشخاص المصابين بسكريّ الحمل.
4- يعزّز التئام الجروح
لا تزال الأبحاث جارية لمعرفة دور مكمّلات الزنك، التي تؤخذ عن طريق الفم، في تسريع شفاء قرح القدم المرتبط بالسكريّ، وتقرّحات الجلد الأخرى. لكن أكسيد الزنك الذي يُستخدم مباشرة على الجلد (موضعيًا) يُعدّ علاجًا مثبتًا لطفح الحفاض، كما أنه يعمل كحاجز للرطوبة، ممّا يساعد على حماية مؤخّرة الطفل الحسّاسة من أيّ تهيّج إضافيّ.
5- يحسّن نوعية الحيوانات المنويّة
وجدت دراسة صغيرة أن الأشخاص الذين يعانون من العقم شهدوا تحسّنًا في جودة الحيوانات المنويّة بعد تناول مكمّلات الزنك. وبما أن المكمّلات الغذائية تحتوي على فيتامينات أخرى، فإنّ الباحثين غير متأكّدين بالضبط من الدور الذي سيؤدّيه الزنك.
الأطعمة التي تحتوي على الزنك
تحتوي أنواع معيّنة من المأكولات البحريّة واللحوم والدواجن على نسبة عالية من الزنك بشكل طبيعيّ. هناك أيضًا منتجات مدعّمة بالزنك مثل الخبز والحبوب. لذلك تقول زومبانو إنه "عادة، يمكن الحصول على الكمية الموصى بها من الزنك من دون الحاجة إلى المكملات الغذائية".
الأطعمة التي تحتوي على الزنك تشمل:
- اللحم
- الدجاج والديك الرومي
- البيض
- الحليب المدعّم والحبوب الكاملة، والمعكرونة والخبز وغيرها من المنتجات
- المكسّرات والبذور والبقوليات مثل الفول والعدس
- لحم الخنزير
- المحار والسرطان.
ما هي الكمية الموصى بها؟
تعتمد كمية الزنك (بالملليغرام) التي تحتاجها الأم كلّ يوم على العمر والجنس المحدّد عند الولادة، وعلى الحمل والإرضاع.
من الولادة إلى 6 أشهر: 2 ملغ
من 7 أشهر إلى 3 سنوات: 3 ملغ
من 4 سنوات إلى 8 سنوات: 5 ملغ
من 9 سنوات إلى 13 سنة: 8 ملغ
من 14 سنة إلى 18 عاماً للمراهقات: 9ملغ
النساء البالغات: 8 ملغ
من 14 سنة إلى 18 عاماً عند المراهقين: 11 ملغ
الرجال البالغون
: 11 ملغ
المراهقة الحامل: 12 ملغ
المراهقة المرضعة: 13 ملغ
البالغة المرضعة: 11 ملغ.