رئيس برعاية السعودية؟

رئيس برعاية السعودية؟

يصل الى لبنان في الايام الاولى من العام المقبل، وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مع وفد دبلوماسي يضم الامير زيد بن فرحان، المسؤول المباشر عن الملف اللبناني في وزارة الخارجية السعودية.

وقالت مصادر دبلوماسية للجديد، أن “هذه الزيارة بالغة الاهمية في دلالاتها سيما وأنها تفتتح عودة سعودية رسمية الى لبنان بعد السنوات الماضية. وهذه الزيارة بكل ما فيها من ملفات دعم يحملها وزير الخارجية السعودي، هي برعاية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ووزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان الذي انتقل اليه الملف اللبناني بعد قرار ترفيع الشأن اللبناني في الدوائر السعودية الملكية”.

وتأتي هذه الزيارة بعد لقاء وزير الدفاع خالد بن سلمان والامير زيد بن فرحان مع قائد الجيش جوزيف عون في العلا السعودية.

وفي معلومات الجديد انه بعد الزيارة السعودية، سيصل الموفد الاميركي آموس هوكستين الى لبنان ليلتقي مع الرئيسين بري وميقاتي لمناقشة ملفين اثنين. الاول تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار وكل الشكاوى اللبنانية بالخروقات الاسرائيلية في مهلة الستين يوما، والثاني ملف رئاسة الجمهورية الذي يفترض ان يحسم في جلسة التاسع من كانون المقبل.

في المقابل، لا تزال المعلومات عن جلسة التاسع من كانون متضاربة بين قوى تتحدث عن انها لن تؤدي الى انتخاب رئيس وقوى اخرى أبرزها الرئيس نبيه بري، تتحدث عن جلسة رئاسية بامتياز.

مصادر مقربة من الرئيس بري قالت للجديد، أنه في حال التوافق على قائد الجيش لرئاسة الجمهورية وانتخابه ب86 صوتا، عندها فهو لن يحتاج الى تعديل دستوري انطلاقا من سابقة الرئيس ميشال سليمان.

مصادر مقربة من حزب الله قالت للجديد أيضاً، ان الحزب لم يعط كلمته بعد في الملف الرئاسي بعد دعمه ترشيح رئيس تيار المرده سليمان فرنجية، وهو لم يضع اي فيتو على اي احد.

وبالتالي، تقول مصادر سياسية للجديد ان الكلام الرئاسي الجدي سينطلق في البلد بعد ايام من مطلع العام المقبل.