ريال مدريد أم برشلونة؟

ريال مدريد أم برشلونة؟

مع مرور نصف الموسم في الدوري الإسباني، أصبح من الواضح أن تقنية حكم الفيديو (VAR) تلعب دوراً كبيراً في تحديد مجريات المباريات ونتائجها، ومع توقف البطولة خلال فترة عيد الميلاد، أصبح الوقت مناسباً لتقييم تأثير هذه التقنية على الفرق الكبرى، وبالأخص ريال مدريد وبرشلونة، اللذين يستمران في منافسة شرسة على الصدارة.

صحيفة "آس" الإسبانية نشرت تقريراً عن الفرق الأكثر استفادة من تقنية الفيديو هذا الموسم، وجاء برشلونة في المركز الأول.

برشلونة: الأكثر استفادة من VAR

بينما تباينت الآراء حول فعالية تقنية VAR، يبرز برشلونة كأكبر مستفيد منها هذا الموسم، فالفريق الكتالوني شهد 8 تدخلات لصالحه، وهو الرقم الأعلى بين الأندية الكبرى في الدوري الإسباني. ومن بين هذه التدخلات، كان من الواضح أن خمسة منها كانت مخصصة لإلغاء أهداف من منافسيه، وهو ما منح الفريق أفضلية في عدة مباريات. وبهذا الشكل، يستفيد برشلونة من التقنية بشكل واضح، وهو ما قد يكون عاملًا مساعدًا في تصدره السباق لفترة من الوقت في ظل المنافسة القوية مع ريال مدريد.

ريال مدريد: أقل استفادة من VAR

في المقابل، يُظهر تحليل تدخلات VAR أن ريال مدريد لم يكن محظوظاً في الاستفادة من هذه التقنية بنفس القدر. فالفريق الملكي شهد 3 تدخلات فقط لصالحه، وهو نصف عدد التدخلات التي شهدها برشلونة. وهذه الأرقام تجعل من "الميرينغي" أحد الأندية التي تأثرت أقل بتقنية الفيديو مقارنة بمنافسيه، وهو ما يعكس تبايناً في الحظوظ بين الفريقين هذا الموسم.

التأثير على الأندية الأخرى

بالإضافة إلى برشلونة وريال مدريد، كان فياريال وأتلتيك بلباو من أبرز الأندية التي استفادت من VAR هذا الموسم، حيث تم احتساب 7 تدخلات لصالح فياريال و6 لصالح أتلتيك بلباو. بينما كانت الأندية الأقل استفادة من VAR تشمل ليغانيس، الذي لم يحصل على أي مساعدة من هذه التقنية، مما يعكس التباين الكبير بين الأندية في طريقة تأثير VAR على نتائجها.

الأندية الأكثر تضرراً من VAR

إذا كان برشلونة وريال مدريد من أبرز المستفيدين، فإن أندية مثل ألافيس وفياريال كانت الأكثر تضرراً من قرارات VAR. نادي ألافيس، على سبيل المثال، كان الأكثر تأثرًا حيث تم إلغاء 4 أهداف له، بالإضافة إلى احتساب 3 ركلات جزاء ضد مصلحته. كما كان فياريال من الأندية التي تأثرت بشكل كبير، حيث تعرض لتدخلات ضد مصلحته في 7 مناسبات، مما جعله أحد الأندية الأكثر تضرراً من هذه التقنية