بدء ضم الفصائل المسلحة إلى وزارة الدفاع
أعلنت إدارة العمليات في سوريا أنها ضبطت مستودعاً للذخيرة في حي الزهراء بحمص خلال ملاحقتها فلول للنظام السابق في المدينة وريفها.
كما أطلقت الغدارة الجديدة حملة أمنية واسعة في مدينة حلب، لملاحقة "فلول الأسد"، أسفرت عن اعتقال عدد منهم.
وكانت وزارة الداخلية بالتعاون مع "إدارة العمليات العسكرية"، بدأت الأسبوع الماضي عملية تمشيط واسعة بأحياء مدينة حمص، فضلاً عن ريف دمشق.
في حين ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان سابقاً أنه تم اعتقال مسؤولين عن مجزرة كرم الزيتون 2012 في حملة حمص.
إلى ضلك، كشفت وزارة الدفاع في الإدارة السورية الموقتة عن بدء جلسات تنظيمية مع قيادات فصائل المعارضة المسلحة لضمها إلى وزارة الدفاع.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن "وزارة الدفاع السورية تبدأ بعقد الجلسات التنظيمية مع القيادات العسكرية للبدء بعملية انخراط الفصائل في وزارة الدفاع".
وتأتي هذه الاجتماعات بعد ما أكده القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع حول أن الحكم القادم في سوريا سيتضمن إجراء الانتخابات، وأن وزارة الدفاع ستحل جميع الفصائل المسلحة.
وأضاف: "وزارة الدفاع في الحكومة الانتقالية ستحل هذه الفصائل ولن يكون هناك سلاح خارج سلطة الدولة السورية".
ودعا الشرع حكومات العالم إلى شطب "هيئة تحرير الشام" من قوائم الإرهاب وإزالة كل القيود "لتتمكن سوريا من إعادة البناء".
وفي ما يتعلق بإدراجه شخصياً على قائمة الإرهاب، قال: "هذا ليس مهماً بالنسبة لي".