الرئيسة المكسيكية تطلق حملة لنزع السلاح

الرئيسة المكسيكية تطلق حملة لنزع السلاح

أطلقت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم رسميا الجمعة حملتها ضد انتشار الأسلحة النارية وذلك في ساحة كنيسة سيدة غوادالوبي الشهيرة في مكسيكو.

ويشجع البرنامج الذي أطلق عليه اسم "نعم لنزع السلاح، نعم للسلام"، مالكي الأسلحة النارية في المكسيك على تسليم أسلحتهم دون الكشف عن هويتهم مقابل مبلغ معين من المال، حتى في الكنائس.

وقالت الرئيسة خلال إطلاق الحملة "هذا البرنامج يعني أنه يمكن تسليم سلاح موجود في المنزل، من دون أي تحقيق، مقابل مبلغ مالي، وذلك من أجل أن يتم إتلافه".

ودمّر جنود سلاحا في خطوة رمزية. حتى إن أطفالا برفقة ذويهم كانوا قادرين على استبدال أسلحتهم البلاستيكية بألعاب أخرى.

وسألت شينباوم "لماذا يجب أن نعلم أطفالنا أي شيء يتعلق بالعنف؟".

وسيمتد برنامج نزع السلاح هذا ليشمل البلد بكامله، بالتعاون مع السلطات الدينية المكسيكية وبتنسيق من وزارات الدفاع والداخلية والأمن العام.

بدأ تنفيذ هذا البرنامج في مدينة مكسيكو منذ أيار 2019، وقد أنشأته الرئيسة المكسيكية عندما كانت عمدة العاصمة التي يبلغ عدد سكانها 9,2 ملايين نسمة.