يا خبر بفلوس صار ببلاش... جهزوا قصر بعبدا!
بقلم رئيسة التحرير ليندا المصري
في أجواء سياسية مشحونة، يستعد لبنان لخوض انتخابات رئاسية غدًا، وسط حالة من الترقب والتوتر السياسي. يُعد هذا الاستحقاق بمثابة مفترق طرق للبلاد، حيث تنعقد الآمال على إنهاء فترة الشغور الرئاسي التي استمرت لأشهر، وأثقلت كاهل اللبنانيين بأزمات اقتصادية واجتماعية متلاحقة.
مرشحون في الصدارة.. وجوزيف عون الأقرب
في ظل انقسام سياسي حاد، برز اسم قائد الجيش العماد جوزيف عون كأوفر المرشحين حظًا للفوز بمنصب رئيس الجمهورية. يحظى العماد عون بدعم 48 نائبًا، وفقًا لتقديرات سياسية أولية، من بينهم شخصيات بارزة مثل:
- حيدر ناصر
- وليد البعريني
- أحمد الخير
- محمد سليمان
- عبد الرحمن البزري
- فؤاد مخزومي
- نبيل بدر
- أشرف ريفي
- اللقاء الديمقراطي والكتائب اللبنانية.
وتشير المعطيات إلى أن العماد عون يمثل نقطة التقاء بين القوى السياسية المتصارعة، بفضل دوره الحيادي في قيادة الجيش، ما يجعله مرشحًا توافقيًا قادرًا على كسر الجمود السياسي.
78 نائبًا لم يحسموا موقفهم بعد
على الرغم من التفاؤل، إلا أن الغموض لا يزال يحيط بموقف 78 نائبًا لم يعلنوا تأييدهم لأي مرشح بشكل واضح. من أبرز هذه الأسماء:
- جان طالوزيان
- أسامة سعد
- ملحم خلف
- ميشال المر
- نعمة أفرام
- بولا يعقوبيان
- حزب القوات اللبنانية
- التيار الوطني الحر
ويرى مراقبون أن جلسة الغد قد تشهد مفاجآت في اللحظات الأخيرة، خاصة إذا ما قررت بعض الكتل الكبيرة تغيير موقفها تحت ضغط التطورات السياسية المتسارعة.
تنعقد جلسة الانتخابات في ظل أزمة اقتصادية خانقة جعلت اللبنانيين يتطلعون إلى رئيس قادر على قيادة مسيرة الإصلاح، وإعادة بناء المؤسسات التي انهارت بفعل الفساد والانقسامات السياسية.
وقال النائب ميشال معوض، الذي خاض السباق الرئاسي في مراحل سابقة: "لبنان يحتاج إلى رئيس يحظى بدعم داخلي وخارجي، وقادر على استعادة ثقة الشعب".
لا يمكن تجاهل العامل الإقليمي والدولي في هذه الانتخابات، حيث تلعب التوازنات الدولية والإقليمية دورًا في تحديد هوية الرئيس المقبل. من المتوقع أن تشهد جلسة الغد حضورًا دبلوماسيًا كثيفًا، ما يعكس أهمية هذا الاستحقاق في ظل التحولات الإقليمية الجارية.
خاتمة: لبنان ينتظر رئيسه الجديد
يبقى الأمل معقودًا على أن تسفر انتخابات الغد عن رئيس قادر على حمل الأعباء الثقيلة التي تواجه لبنان. اللبنانيون ينتظرون بصبر وأمل نتائج هذه الانتخابات، وسط طموحات بأن تكون نقطة انطلاق نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.