المعارضة تتّجه إلى تسمية نواف سلام لحصر الأصوات وعدم العودة على المرحلة السابقة
تتواصل الاتصالات لتسمية الشخصية السنيّة التي ستشكل الحكومة المقبلة في الاستشارات النيابية الملزمة. وفيما انسحب النائب إبراهيم منيمنة، أعلن النائب فؤاد مخزومي، الذي كانت سمّته المعارضة كمرشح لرئاسة الحكومة انسحابه لمزيد من التوافق
وفي معلومات "لموقع مراسل نيوز"، تتجه قوى المعارضة إلى تسمية نواف سلام منعاً لتشتّت الأصوات ولتأمين أكبر قدر ممكن من التأييد لشخصية تعمل على التغيير.
وركّزت الاتصالات التي أجريت في الساعات الأخيرة، على توسيع التأييد لنواف سلام خصوصاً أنّ هناك اتجاهاً لدى العديد من النواب التغييريين لتسميته، وانطلاقاً من هنا، جاء تنازل مخزومي بهدف التوافق والوصول إلى تغيير حقيقي وعدم العودة إلى المرحلة السابقة، علماً أنّ "القوات اللبنانية" وأطرافاً معارضة أخرى لا تزال تؤمن بأن مخزومي كان الشخصية القادرة على إحداث هذا التغيير، ومن هذا المنطلق قامت بدعمه، لكنّ تطورات الساعات الأخيرة، ولتفادي تكليف شخصية تشكيل الحكومة تعود باللبنانيين إلى مراحل سابقة هناك اتجاه في الساعات المقبلة للإعلان عن تسمية نواف سلام لكسب أكبر عدد من الأصوات لشخصية تغييرية.
