المؤتمر السنوي لـ"التيار" في استراليا: لعودة النازحين السوريين الى بلادهم
- عقد التيار الوطني الحر في استراليا مؤتمره السنوي في ملبورن، في حضور الرئيس الفدرالي للتيار في استراليا مارون الخوري ومسؤولين واعضاء من هيئات التيار في استراليا كافة .
واشار التيار، في بيان، الى انه "تخلل المؤتمر مشاركة عبر وسائل التواصل الالكترونية لمنسق عام قطاع الانتشار ايلي حنا، واتصال مع رئيس التيار النائب جبران باسيل أطلع فيها المشاركين على الوضع السياسي في لبنان وعلى موقف "التيار الوطني الحر" من الاحداث الراهنة. وتم البحث خلال المؤتمر في امور تهم لبنان واستراليا، وتم التوافق على خطة عمل للتعاطي مع هذه القضايا خلال السنوات المقبلة".
وعبّر التيار الوطني الحر-استراليا عن قلقه على مستقبل لبنان في ظل التحديات الصعبة التي تمّت مناقشتها خلال المؤتمر وهي:
١- وجود اكثر من مليوني نازح سوري ولاجئ فلسطيني في لبنان، الامر الذي يشكل عبئاً كبيراً على الاقتصاد اللبناني، ويهدّد صيغة لبنان وتركيبته الديموغرافية وقد يشكّل تهديداً أمنياً.
يطلب التيار الوطني الحر-استراليا من الحكومة الاسترالية والمجتمع الدولي العمل على تأمين ما يلزم من اجل عودة هؤلاء الى بلادهم او العمل على ايجاد اماكن بديلة لهم، علماً بأن غالبية الاراضي السورية اصبحت آمنة، ولم يعد الوضع الامني يشكّل عائقاً امام عودتهم.
٢- إنّ التنوع الديني يجعل من لبنان بلداً مميزاً عن باقي بلدان المنطقة. يعبّر التيار الوطني الحر-استراليا عن قلقه من التحديات التي تواجه المسيحيين في لبنان ويدعم كل الجهود التي تسعى الى تثبيت وجودهم ودورهم.
٣- يدعم التيار الوطني الحر-استراليا كل الجهود الساعية لايقاف النزاعات والحروب في الشرق الاوسط وبخاصةً ما يحدث في غزة حالياً، ويتمنى عودة الاستقرار الى المنطقة والوصول الى سلامٍ عادل ودائم بين الشعوب والجماعات المختلفة.
٤- يدعم التيار الوطني الحر-استراليا كافة الجهود التي يقوم فيها التيار في لبنان لمحاربة الفساد الذي أدّى الى تعميق الازمة الاقتصادية وعطّل عمل الدولة.
٥- يعتبر التيار الوطني الحر-استراليا أن الاستراليين من اصل لبناني قادرون أن يلعبوا دوراً ايجابياً في مستقبل استراليا ولبنان على حدٍّ سواء، ويشجعهم على الاستحصال على الجنسية اللبنانية والمشاركة في الحياة السياسية اللبنانية عبر الانتخابات المقبلة. كما يشجع على استمرار المنتشرين اللبنانيين بدعم ابناء وطنهم المقيمين لتمكينهم من الصمود في ظل الاوضاع الراهنة".