واشنطن تعرض على إسرائيل تزويدها بـ"قنابل صغيرة".. ما الهدف؟
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الأحد، إن واشنطن عرضت عدة خطوات على إسرائيل لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين في هجومها المستمر على قطاع غزة.
وأوضحت، نقلا عن مسؤولين أميركيين، أن من بين تلك الخطوات تزويد تل أبيب بقنابل أصغر حجما لمنع المساس بالمدنيين عند استهداف قادة حماس وبنيتها التحتية.
وكان وزير الخارجية أنتوني بلينكن قال، يوم الجمعة خلال زيارته لإسرائيل، إنه تحدث مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول "الخطوات الملموسة" التي تعتقد الولايات المتحدة أن إسرائيل يمكن ويجب أن تتخذها لتقليل عدد القتلى من المدنيين.
وأضاف أن "إسرائيل يمكن أن تطبق التوصيات الأميركية مع الاستمرار في تحقيق أهدافها المتمثلة في العثور على إرهابيي حماس والقضاء عليهم".
وأخبر المسؤولون الأميركيون نظراءهم الإسرائيليين أن بإمكانهم تقليل الخسائر في صفوف المدنيين إذا قاموا بتحسين طريقة استهدافهم لقادة حماس، وجمعوا المزيد من المعلومات الاستخبارية قبل شن الضربات، واستخدموا قنابل أصغر حجما لتدمير شبكة الأنفاق.
وفي الأسبوعين الأولين من الحرب، كان ما يقرب من 90 بالمئة من الذخائر التي أسقطتها إسرائيل على غزة عبارة عن قنابل موجهة عبر الأقمار الاصطناعية تزن ما بين 450 إلى 900 كيلوغرام، وفقا لمسؤول عسكري أميركي كبير. أما الباقي فكان عبارة عن قنابل صغيرة القطر تزن نحو 110 كيلوغرامات.
وأوضح المسؤول أن واشنطن "تحاول الآن إرسال المزيد من القنابل الصغيرة إلى تل أبيب. وإذا تمكنت من توصيلها، يأمل المسؤولون الأميركيون أن تستخدمها إسرائيل للتخفيف من المخاطر التي يتعرض لها المدنيون".
ويقول المسؤولون العسكريون الأميركيون إن القنابل الصغيرة أكثر ملاءمة للبيئات الحضرية الكثيفة في غزة.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، الأحد، بمقتل 9770 فلسطينيا، بينهم 4800 طفل، في الضربات الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر.