افغانستان تنظّم مؤتمراً مع جيرانها بهدف تطوير التعاون
نظمت أفغانستان التي لا تحظى حكومتها باعتراف أي دولة في العالم، مؤتمراً اليوم الاثنين مع 11 دولة معظمها من منطقتها، "لتطوير التعاون بهدف المشاركة البناءة".
وجمع وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي مبعوثين خاصين من الصين وروسيا وإيران وممثلين من باكستان وأوزبكستان وتركمانستان وقرغيزستان وكازخستان والهند واندونيسيا وتركيا.
وصرح متقي للصحافة ان تعاونا سيسمح ب"مواجهة التهديدات" في المنطقة، وتحقيق "تواصل من شأنه أن يؤدي الى تنمية اقتصادية" لصالح الجميع.
منذ عودة "طالبان" إلى السلطة في آب (أغسطس) 2021، والتي تطبق الشرعية بصرامة، أصبح هذا البلد الفقير معزولا يخضع لعقوبات دولية.
وقال متقي: "إن إمارة أفغانستان الإسلامية تحترم الخيارات والبنى الحكومية والنماذج التنموية للدول الأخرى وفي المقابل تتوقع من الدول الاخرى احترام خياراتها".
وتابع "اليوم نأخذ مصيرنا بأيدينا".
واضاف ان "أفغانستان التي خاضت حروبا طويلة وحققت السلام والأمن والاستقرار، لا تحتاج إلى مبعوث خاص جديد للأمم المتحدة".
وفي كانون الأول (ديسمبر) أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو إلى تعيين مبعوث خاص لأفغانستان، وهو منصب رفضته كابول ووصفته بأنه "غير ضروري".
لكن الوزير طلب من الدول المدعوة إلى كابول أن تعرض "حقائق أفغانستان" اليوم في مؤتمر الأمم المتحدة الذي يعقد في شباط (فبراير) في الدوحة لكي تختار الدول المشاركة "التزاما بناء" مع أفغانستان التي "لا تسعى إلى المواجهة مع اي طرف".