15 حاكماً يجتمعون بتكساس تضامناً معها في ظل أزمة المهاجرين
من المقرر أن يجتمع ائتلاف من 15 حاكماً جمهورياً، بقيادة حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت، على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة اليوم إلى جانب قافلة من المحافظين اليمنيين.
ويهدف الحدث إلى تسليط الضوء على ازمة الهجرة غير الشرعية المتصاعدة ولفت الانتباه إلى ما يعتبرونه تأثيراً ضاراً لسياسات "الحدود المفتوحة" التي يعتمدها الرئيس الأميركي جو بايدن، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن إكزامينر".
وسيستضيف أبوت زعماء من 14 ولاية "حمراء" أخرى في ماكالين بولاية تكساس وتحديداً في وادي ريو غراندي بعد ظهر اليوم الأحد. وسيتضمن التجمع إحاطة حول جهود ولاية تكساس لتعزيز أمن الحدود ومؤتمراً صحفياً لاحقاً يتناول عواقب ما يعتبره أبوت "سياسات الرئيس جو بايدن المتهورة بشأن الحدود المفتوحة".
وفي الفترة التي سبقت اجتماع أبوت الحدودي، نظمت مبادرة عبر الإنترنت تسمى "استعادة حدودنا" قافلة عبر البلاد. وتخطط هذه القافلة لزيارة مواقع مختلفة على طول الحدود الجنوبية، لتختتم بمسيرات في أريزونا وكاليفورنيا وتكساس يوم السبت المقبل.
وجاء في الموقع الإلكتروني للقافلة: "يطلب منك فريق قيادة مبادرة استعادة حدودنا الانضمام إلينا في الصلاة من أجل أمتنا والمسؤولين المنتخبين وتوحيد بلدنا. قافلتنا السلمية ستساعد جميع الأميركيين على إجراء محادثة محترمة حول مستقبل بلدنا، لقد حان الوقت لنتحد كدولة".
وأعرب منظم القافلة كيم ييتر عن أمله في مشاركة ضخمة تصل إلى 700 ألف متظاهر، على الرغم من أن أرقام المشاركة الحالية لم تصل إلى هذا الهدف.
وانطلقت القافلة من فيرجينيا بيتش بولاية فيرجينيا، وتوقفت في جاكسونفيل بولاية فلوريدا وباتون روج بولاية لويزيانا، قبل أن تتوجه إلى دريبينغ سبرينغز بولاية تكساس لحضور مسيرة حماسية مساء الخميس بقيادة حاكمة ألاسكا السابقة سارة بالين وفرق موسيقية.
وقالت بالين في التجمع: "أريد أن أشكركم على وجودكم في الساحة، مع العلم أنه مطلوب منا الآن أكثر من أي وقت مضى أن نقف ونقاتل من أجل ما هو صحيح. إنه أمر غير معقول، إن ما تفعله حكومتنا الفيدرالية بنا من خلال الموافقة فعلياً على غزو أجنبي لبلادنا عبر تلك الحدود هو خيانة".
ويأتي حدث أبوت في جنوب شرق تكساس بعد أسبوع من اتخاذ الولاية إجراءات حاسمة ضد إدارة بايدن على الحدود. وفي 10 يناير، سيطرت ولاية تكساس على أراضي في إيغل باس، وطردت جنود حرس الحدود الفيدراليين، واتهمتهم بتسهيل الهجرة غير الشرعية. ودافع أبوت عن تصرفات الولاية، مشيراً إلى فشل الحكومة الفيدرالية في حماية تكساس بشكل كافٍ.
ومن بين حكام الحزب الجمهوري الذي سيحضرون تجمّع اليوم سارة هاكابي ساندرز، وبريان كيمب، وبراد ليتل، وإريك هولكومب، وكيم رينولدز، وجيف لاندري، وتيت ريفز، ومايك بارسون، وجريج جيانفورتي، وجيم بيلين، وكريس سونونو، وكريستي نويم، وبيل لي، وسبنسر كوكس.