بوريل: المجتمع الدولي يحتاج لإعادة النظر بمسألة تسليح إسرائيل
اعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، أنّ المجتمع الدولي قد يتعين عليه إعادة التنظر في مسألة تقديم الأسلحة لإسرائيل.
وقال بوريل إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "لا يصغي لأحد"، مضيفاً أنّه "يريد منا تصديق الادعاءات بلا أدلة وإغلاق أعيننا عن الالتزام بالقانون الدولي".
ودافع المسؤول الأوروبي عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مؤكداً أنها بحاجة لأن تكون قادرة على مواصلة عملها بينما يجري التحقيق في مزاعم بأن بعضاً من موظفيها البالغ عددهم 13 ألفاً في غزة شاركوا في هجوم حركة "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول (أكتوبر).
وأضاف: "لا يخفى على أحد أن الحكومة الإسرائيلية تريد التخلص من الأونروا حتى لا تتعامل مع احتياجات اللاجئين الفلسطينيين".
وقال إنّ هناك توافقا مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني على أنّ دعم الفلسطينيين في قطاع غزة وخارجها من مهام الوكالة.
وأشار إلى أنّ "الأونروا تقدم مساعدات لملايين الفلسطينيين في الأردن وسوريا ولبنان والضفة، وتوقفها سيكون له تداعيات كارثية على ملايين الأشخاص".
وأوضح أنّ دولاً أوروبية كثيرة "لم توقف دعمها للأونروا، بل قررت تكثيف مساعداتها".
وكان بوريل قد صرّح قبل اجتماع لوزراء التنمية بالاتحاد الأوروبي في بروكسل بأنه "لا يمكن لأي شخص آخر أن يفعل ما تفعله الأونروا، يجب التحقق من هذه المزاعم... لننتظر التحقيقات".
وأضاف "وفي هذه الأثناء، يجب أن يستمر الناس في تناول الطعام والذهاب إلى الأطباء".
