أفادت "هيئة الإذاعة الإسرائيلية"، اليوم الأربعاء، بأن الجيش يُحقق في سرقات أسلحة وذخائر تحت غطاء الحرب على غزة، بينها قنابل وصواريخ مضادة للدروع.
وأشارت الهيئة إلى أن الجيش الإسرائيلي يشتبه في أن جنوداً ومدنيين احتفظوا بالأسلحة كتذكار أو من أجل بيعها للعصابات.
وفي كانون الثاني (يناير) الماضي، قرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي تشكيل فريق أمني للبدء بإجراء تحقيق في إخفاقات أحداث السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، بجوانبها الأمنية والعسكرية والاستخباراتية.
وقالت وسائل إعلام عبرية إنّ التحقيقات ستشمل كذلك سير العمليات العسكرية خلال الحرب على غزة.
ويتعرّض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لحملة انتقادات واسعة في الأوساط الإسرائيلية، بسبب الإخفاق في التنبؤ بهذا الهجوم الذي تمكنت حركة "حماس" خلاله من مهاجمة مستوطنات ومواقع عسكرية في غلاف غزة.
واندلعت الحرب في 7 تشرين الأول (أكتوبر) مع شن "حماس" هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل، قُتِل خلاله أكثر من 1160 شخصاً، معظمهم مدنيون، وخُطف نحو 250 شخصاً نقلوا إلى غزة، وفقاً لحصيلة أعدتها وكالة "فرانس برس" استناداً إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
زفي نهاية تشرين الثاني (نوفمبر)، وعقب هدنة استمرت أسبوعاً، أُفرِج عن 105 رهائن في مقابل إطلاق سراح 240 معتقلاً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية. وتقدّر إسرائيل أن 130 رهينة ما زالوا محتجزين في القطاع يُعتقد أنّ 30 منهم قُتلوا.
ورداً على الهجوم، تعهّدت إسرائيل القضاء على "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007. وهي تشن منذ ذلك الحين حملة قصف مكثف أتبعتها بعمليات برية. وارتفعت حصيلة ضحايا العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 29313 قتيلاً، وفق وزارة الصحة التابعة لـ"حماس".