باراك ينتقد نتنياهو: مستعد للمخاطرة بحياة الأسرى ليظهر قوياً

باراك ينتقد نتنياهو: مستعد للمخاطرة بحياة الأسرى ليظهر قوياً
اتهم رئيس وزراء إسرائيل الأسبق أيهود باراك، رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو بأنه مستعد لتعريض الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة للخطر "على حساب إظهار نفسه قوياً".
 
وقال لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "بالنسبة لنتنياهو، الظهور قوياً أكثر أهمية من التوصل إلى اتفاق، فهو مستعد للمخاطرة بحياة الرهائن".
 
ودعا باراك الإسرائيليين إلى تنظيم احتجاجات مناهضة لحكومة نتنياهو، قائلاً: "نحتاج إلى 300 ألف مواطن لمحاصرة الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) بالخيام ليلاً ونهاراً لمدة ثلاثة أسابيع".
 
وأشار إلى أن نتنياهو سيدرك أن وقته قد انتهى وأنه لا توجد ثقة به عندما تصل البلاد إلى الإغلاق.
 
0 seconds of 0 seconds
 
والسبت، أوقفت الشرطة الإسرائيلية 18 شخصاً خلال قمعها مظاهرة في شارع كابلان وسط مدينة تل أبيب، طالبت بإبرام صفقة مع حركة "حماس"، مقابل الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة وإقالة حكومة بنيامين نتنياهو.
 
والأسبوع الماضي، أعلنت عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، تصعيد ما وصفوها بـ"الإجراءات النضالية" للضغط على الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو للإفراج عن أبنائهم.
 
ويتظاهر أهالي الأسرى بوتيرة شبه يومية، لمطالبة الحكومة بالتحرك الفعلي للإفراج عن أبنائهم.
 
وسبق أن سادت هدنة بين "حماس" وإسرائيل لأسبوع حتى 1 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
 
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 134 أسيراً إسرائيلياً في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.
 
ومنذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".