دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الولايات المتحدة اليوم الاثنين إلى حماية الحق في التصويت وضمان "عدم التمييز" في الانتخابات الرئاسية لهذا العام.
وعبَّرت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان العام الماضي عن قلقها إزاء "ممارسات على مستوى الولايات تحد من ممارسة الحق في التصويت"، تشمل التلاعب الحزبي والقيود على التصويت بالبريد والمتطلبات المرهقة المتعلقة ببطاقات هوية الناخبين.
واستند الرئيس السابق دونالد ترامب في حملته الانتخابية الحالية إلى ادعاءاته بأن انتخابات 2020 التي خسرها أمام جو بايدن كانت مزورة.
وقال تورك أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف: "في هذه السنة الانتخابية، من المهم جداً أن تنفذ السلطات على جميع المستويات التوصيات الأخيرة للجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان لضمان عدم التمييز والمساواة والشمولية في الاقتراع".
وأضاف: "في سياق الاستقطاب السياسي الشديد، من المهم التأكيد على المساواة في الحقوق، والقيمة المتساوية لصوت كل مواطن".
وترامب هو الأوفر حظاً لنيل ترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر). ولا يواجه بايدن معارضة تذكر بالحزب الديموقراطي في حملته للفوز بولاية ثانية مدتها أربع سنوات.
ما هو رد فعلك؟