البرتغاليون يصوّتون لانتخاب برلمان
يُدلي البرتغاليون بأصواتهم الأحد في انتخابات تشريعية تأمل المعارضة اليمينية خلالها تعزيز تقدّمها الطفيف في استطلاعات الرأي لكنها قد تضطر للتفاهم مع شعبويين صاعدين.
وقبل ثلاثة أشهر من الانتخابات الأوروبية، قد يؤكد هذا الاقتراع في البرتغال أن اليمين المتطرف آخذ في الصعود في جميع أنحاء القارة العجوز، كما أظهر الناخبون الإيطاليون والهولنديون.
وكانت الدولة الواقعة في شبه الجزيرة الإيبيرية واحدة من البلدان القليلة في أوروبا التي يقودها اليسار حتى مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) عندما استقال الاشتراكي أنطونيو كوستا بعدما تولى السلطة لثماني سنوات، وتخلى عن الترشح لولاية أخرى بعد أن ورد اسمه في تحقيق في قضية استغلال نفوذ.
وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش. وستبث وسائل الإعلام المحلية تقديرات للنتائج بناء على استطلاعات الرأي، اعتبارا من الساعة 20,00.
ويفترض أن تعلن نتائج التصويت الذي دعي إلى المشاركة فيه نحو 10,8 ملايين ناخب مساء الأحد مع انتهاء فرز الأصوات.
وبحصوله على ما يزيد قليلاً عن 30 بالمئة من نوايا التصويت، تصدر التحالف الديموقراطي (يمين الوسط) بقيادة لويس مونتينيغرو (51 عاماً) استطلاعات الرأي قبل التصويت، متقدماً بفارق ضئيل على الحزب الاشتراكي، الذي التف حول بيدرو نونو سانتوس (46 عاما).