النقيب القصيفي حيّا الأمهات الصحافيات بعيدهنّ
حيّا نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي الأمهات في عيدهنّ، وخصّ الصحافيات والإعلاميات بالتحيّة والمعايدة ،وقال: إن شرف الأمومة وما ترتبه عليها من مسؤوليات، لم يحل دون قيامها برسالتها السامية في خدمة الوطن والمواطن ، والجهر بالحقيقة، وتتبع الأخبار وتقديمها إلى الرأي العام بكل صدقية وشفافية. والأمهات الصحافيات والإعلاميات، لهنّ أسوة بالمواطنات اللبنانيات ، لجهة الكفاح لبناء أسر متكافلة، متضامنة مع ازواجهنّ، وتوفير سبل العيش الكريم لأفرادها. واذا كانت المرأة في عصرنا الحاضر عماد المجتمع وركيزة بنيانه وعنوان تقدمه، فإن الواجب يحتّم علينا أن نصل إلى تشريعات اكثر انصافًا لها، وخصوصًا المرأة المتزوجة. وإن للصحافيات والإعلاميات الحق في الحصول على ضمانات اجتماعية تمكنهنّ من تربية اسرهنّ، فلا يضحين بأفرادها في سبيل المهنة، ولا تفقد المهنة بسبب اهتمامهنّ بافرادها ، وخصوصًا حديثي الولادة والأطفال. كذلك، فإن للامهات الصحافيات والإعلاميات الحق في تولي مناصب قيادية في المؤسسات التي يعملنّ فيها، وأن يكنّ في مواقع تقريرية، خصوصًا ان العنصر النسائي قد غزا قطاع الإعلام مثبتًا الجدارة والكفاية، ويجب التعاطي معه على اساس هذين المعيارين، لا وفق اي معيار آخر.
فالسلام على الأمهات في عيدهنّ، وللأمهات الصحافيات والإعلاميات التحيّة من مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية الذي يفخر بهنّوبعطاءاتهن، مؤكدًا أن حضورهنّ في النقابة ،هو حضور وازن ،وقيمة قائمة بذاتها، وعليهنّ المعوّل لا في المهنة فحسب، بل في الوطن الذي يحتاج إلى أمهات رائدات يجدن النهوض بالمجتمع.