صداقة الشعبين الصيني والأميركي صمدت أمام اختبار الدم والنار
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن بلاده والولايات المتحدة، "حاربتا من أجل السلام والعدالة في الحرب العالمية الثانية وأن الصداقة بين الشعبين "صمدت أمام اختبار الدم والنار"، بحسب وكالة "نوفوستي".
وأشار في بطاقات التهنئة بمناسبة العام الجديد، التي أرسلها هو وزوجته إلى طلاب ومعلمي المدارس الثانوية في ولاية واشنطن الأميركية، إلى أن "عام 2025 يصادف الذكرى السنوية الـ80 للانتصار في حرب مقاومة الشعب الصيني ضد الغزاة اليابانيين والحرب العالمية ضد الفاشية".
وجاء في نص بطاقات التهنئة التي نشرها التلفزيون المركزي الصيني اليوم : "خلال الحرب العالمية الثانية، حاربت الصين والولايات المتحدة سوية من أجل السلام والعدالة، وصمدت الصداقة بين الشعبين أمام اختبار الدم والنار وهي لا تزال ثابتة".
وفي وقت سابق، بعث طلاب ومعلمون في عدد من المدارس الثانوية في ولاية واشنطن من المشاركين في برامج التبادل التعليمي بين البلدين، أمنياتهم بمناسبة العام الجديد إلى رئيس جمهورية الصين وزوجته والشعب الصيني بأكمله.
بدوره، أمل شي جين بينغ في أن يقوم الشباب من الصين والولايات المتحدة بتعزيز التبادلات والتفاعل، وتعميق التفاهم المتبادل، ومواصلة مسار الصداقة التقليدية، وتعزيز تنمية العلاقات الصينية الأميركية والسلام العالمي.