وزير خارجية بريطانيا الجديد يتحدث عن غزة
دعم وزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد لامي “وقفاً فورياً لإطلاق النار” في غزة، في أول موقف له بعد تعيينه الجمعة، تماماً كما فعل سلفه.
وقال لامي الذي تولى حقيبة الخارجية بعد فوز العماليين في الانتخابات التشريعية الخميس، إنه “سيعمل على دعم وقف فوري لإطلاق النار (في غزة) والإفراج عن الرهائن”، وفق فرانس برس.
وأضاف: “سأبذل كل ما في وسعي على الصعيد الدبلوماسي لمساعدة (الرئيس الأميركي) جو بايدن على التوصل إلى وقف لإطلاق النار”.
وأشار إلى أنه “يتوقع أن تسير سياسة حكومة حزب العمال البريطاني الجديدة على خطى المحافظين في ما يتعلق بالحرب بين إسرائيل وحركة حماس”.
وخلف ديفيد لامي (51 عاماً) المحافظ ديفيد كاميرون على رأس وزارة الخارجية.
نبذة عنه
ولد ديفيد لامي عام 1972 في إحدى المناطق الفقيرة في لندن لأبوين غيانيين.
التحق بالمدارس الحكومية، فحقق نجاحاً أكاديمياً، ودرس القانون في جامعة لندن. ثم التحق بعدها بكلية الحقوق بجامعة هارفارد، ليصبح أول بريطاني من أصول أفريقية يفعل ذلك.
بدأت مسيرته السياسية عام 2000 عندما أصبح واحداً من أصغر نواب حزب العمال، ممثلاً عن توتنهام. ومنذ ذلك الحين، شغل عدة مناصب وزارية في مجالات الصحة والتعليم والعدل والأعمال، حسب “المجلة”.
عام 2021، عينه زعيم “حزب العمال” كير ستارمر وزير الظل للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية.
برز لامي، وهو متزوج ولديه 3 أطفال، لأول مرة، داخل حركة العمال، بفضل حملته التي ركزت على قضايا المساواة العرقية.