أكثر من 100 قتيل... المعارك مستمرة بين "قسد" والفصائل الموالية لتركيا
أسفرت اشتباكات عنيفة بين القوات الكردية وفصائل مدعومة من تركيا في شمالي سوريا عن مقتل ما يزيد على 100 شخص خلال اليومين الماضيين، وفقا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن من بين القتلى 85 من الفصائل الموالية لتركيا و16 مقاتلا من قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد.
وقد تصاعد الوضع في ريف منبج شمالي سوريا خلال اليومين الماضيين مع تكثيف القوات التركية هجماتها الجوية والبرية.
ويخوض الجانبان قتالا من أجل السيطرة على سد تشرين ذي الأهمية الاستراتيجية، وفقا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقرا له، والذي يعتمد على شبكة من الاتصالات داخل سوريا.
وأفادت تقارير أن الجيش التركي قصف بالمدفعية المنطقة المحيطة بالسد على نهر الفرات.
وترجع أهمية السد إلى تحكمه في موارد مثل المياه والكهرباء. ويتردد أن هيكل السد تعرض لأضرار جزئية أثناء القتال.
وتنظر تركيا إلى قوات سوريا الديمقراطية على أنها فرع لحزب العمال الكردستاني ولذلك تعتبرها منظمة "إرهابية".
وقالت وزارة الدفاع التركية، أثناء القتال، الأحد إنها قامت بـ"تحييد" 32 مقاتلا من وحدات حماية الشعب الكردية في شمالي سوريا، وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى القتل.
وفي غضون ذلك، قالت الوزارة إنه تم قتل أربعة عناصر من حزب العمال الكردستاني في شمالي العراق.
وقد أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشكل متكرر اعتزامه سحق الميليشيات الكردية في شمالي سوريا الذي تنتشر فيه قوات تركية