إدارة بايدن تعتزم تخفيف القيود المفروضة على سوريا

إدارة بايدن تعتزم تخفيف القيود المفروضة على سوريا

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تخطط للإعلان، اليوم الاثنين، عن تخفيف القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية لسوريا.

وأشارت إلى أنّ هذه الخطوة تهدف إلى تسريع تسليم الإمدادات الأساسية من دون رفع العقوبات التي تقيّد المساعدات الأخرى للحكومة الجديدة في دمشق.

ويؤكد القرار، بحسب الصحيفة، أن البيت الأبيض حذرٌ بشأن رفع العقوبات الشاملة عن سوريا حتى يتضح الاتجاه الذي يتخذه قادتها الجدد، بقيادة مجموعة تصنفها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.

وقال مسؤولون إن الخطوة المحدودة التي وافقت عليها الإدارة خلال عطلة نهاية الأسبوع تسمح لوزارة الخزانة بإصدار إعفاءات لمجموعات المساعدة والشركات التي تقدم خدمات أساسية، مثل المياه والكهرباء وغيرها من الإمدادات الإنسانية.

وذكر المسؤولون أنّ الإعفاء، الذي سيكون متاحاً في البداية لمدة 6 أشهر، من شأنه أن يعفي موردي المساعدات من الاضطرار إلى الحصول على إذن على أساس كل حالة على حدة، لكنه يأتي بشروط لضمان عدم إساءة سوريا استخدام الإمدادات.

في سياق متصل، قالت “وول ستريت جورنال” إنّ الولايات المتحدة تتفق وحلفاؤها في أوروبا والشرق الأوسط على أن سوريا تحتاج بشدة إلى المزيد من المساعدات، بما في ذلك أموال إعادة الإعمار لإعادة بناء البنية التحتية المدمرة في البلاد.

ويدرس الاتحاد الأوروبي أيضاً الخطوات التي يمكنه اتخاذها لتسهيل تدفق المساعدات، التي تعرقلها حالياً العقوبات، إلى البلاد. لكن تصنيف “هيئة تحرير الشام” كجماعة إرهابية يمنعها من تلقي أموال إعادة الإعمار، ويفرض ضوابط صارمة على أنواع المساعدات المسموح بدخولها إلى سوريا.