مجلس الأمن الدولي يعتمد "المبادئ التوجيهية للجزائر" في مكافحة تمويل الإرهاب

مجلس الأمن الدولي يعتمد "المبادئ التوجيهية للجزائر" في مكافحة تمويل الإرهاب

أيد مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة ما سمي بالمبادئ التوجيهية للجزائر في مكافحة تمويل الإرهاب.

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن اعتماد "مبادئ الجزائر" بشأن مكافحة تمويل الإرهاب باستخدام التكنولوجيات الحديثة، يعد إرثا ملموسا لولايتها في مجلس الأمن ويمثل إسهاما تاريخيا في تعزيز السلم والأمن الدوليين.

وأضافت أن ذلك جاء نتيجة عملية تفاوض مكثفة ومضنية استمرت عاما كاملا تحت الرئاسة الجزائرية للجنة مكافحة الإرهاب.

وتتضمن وثيقة "مبادئ الجزائر" حلولا وسطية صعبة بشأن العديد من أجزاء النص الذي اتسم بمستوى تقني رفيع.

وأكدت الوكالة أن "هذه العملية أبرزت قدرة الجزائر على حشد وتوحيد الجهات الفاعلة الدولية حول مبادئ أساسية، مع الحفاظ على التوازن بين التقدم التكنولوجي والضرورات الأمنية، فالمبادئ التوجيهية تستجيب للقلق المتزايد للمجتمع الدولي بشأن استغلال الجماعات الإرهابية للتكنولوجيات المالية المبتكرة، وتطرح نهجا شاملا ومتوازنا يمكّن من الاستفادة من مزايا التكنولوجيات الحديثة، مع تعزيز قدرات الدول على منع ومكافحة إساءة استخدامها لأغراض إرهابية".

ويكرس "إدراج اسم الجزائر من خلال هذه المبادئ في الوثائق الرسمية لمجلس الأمن، التزام الجزائر الدائم بمكافحة الإرهاب ودورها القيادي في هذا المجال" حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية.

وترتكز الوثيقة المعتمدة على 4 محاور استراتيجية تتمثل في تحليل المخاطر الناشئة وتكييف الأطر التنظيمية وتعزيز آليات الكشف والتقييم المنهجي لفعالية التدابير المتخذة.