يونيسف: أطفال غزة يتعرضون لصدمات الدمار والهجمات والنزوح
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم الأحد، إن "الأطفال في قطاع غزة يتعرضون لصدمات الدمار والهجمات المتواصلة والنزوح والنقص الحاد في الغذاء والماء والدواء".
وعشية "يوم الطفل العالمي"، دعت "يونيسف"، في تدوينة على حسابها عبر منصة "إكس"، إلى "وقف فوري لإطلاق النار في غزة، ووصول المساعدات بشكل مستدام ودون عوائق".
وأكدت أن "أطفال غزة يتعرضون لصدمات الدمار والهجمات المتواصلة والنزوح والنقص الحاد في الغذاء والماء والدواء".
%70 من الشهداء في غزة نساء وأطفال
من جهة أخرى، كشف صندوق الأمم المتحدة للسكان، الأحد، أن حوالي 70 بالمائة من الشهداء، منذ التصعيد الأخير في غزة، من النساء والأطفال.
وكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية، في تدوينة على حسابه عبر منصة "إكس"، أن "النساء والأطفال الفلسطينيين يستحقون الحياة"، مضيفا أن "النساء والأطفال الفلسطينيين ليسوا أهدافا عسكرية.. أوقفوا إطلاق النار الآن".
وشدد صندوق الأمم المتحدة للسكان، على أن "حوالي 70 بالمائة من القتلى منذ التصعيد الأخير في غزة من النساء والأطفال".
ويحتفل العالم سنويا في 20 نوفمبر/تشرين الثاني باليوم العالمي للطفل، الذي أعلن عام 1954، باعتباره "مناسبة لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم".
ولليوم 44 يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 13 ألف قتيل فلسطيني، بينهم 5 آلاف و500 طفل و3 آلاف و500 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمائة منهم أطفال ونساء، وسط دعوات لفتح تحقيق دولي في الهجمات الإسرائيلية، ووقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.