هل ينسحب فرنجيّة؟

هل ينسحب فرنجيّة؟

على الرغم من تزاحم استحقاق قيادة الجيش مع مساعي إعادة تحريك المياه الرئاسية الراكدة منذ أشهر يشير مصدر مطّلع لـ "لمراسل نيوز " إلى جدّية ما يحدث خلف الكواليس في الخارج حيث تُطبخ التفاهمات وإسقاطاً على الداخل في ظلّ سؤالين: هل ينسحب سليمان فرنجية؟ ولمصلحة مَن؟ لأنّ هذه الخطوة إذا حصلت ستترافق حتماً مع التمهيد لـ "رعاية" الحلف السياسي نفسه الذي غطّى ترشيح فرنجية لـ "البديل".

هنا يبرز سؤال أكبر: هل يَنسحب فرنجية لمصلحة قائد الجيش بعدما لوّح سابقاً رئيس "تيار المردة" بأنّه قد "يزيح" له ضمن أفضل الخيارات المتاحة وعلى قاعدة "ليه بدّي أعمل عداوة مع قائد الجيش؟".

فعليّاً، يشير المسار الذي حَكَمَ حتى الآن موقف الحزب من التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون بتردّد واضح، أقرب إلى الرفض، من بقائه في موقعه بعد 10 كانون الثاني.

هو واقع يمكن الانطلاق منه لتوقّع موقف الحزب من تبنّي ترشيح العماد جوزف عون لرئاسة الجمهورية. فهل يُبادر فرنجية، حليف الحزب، في حال سقط ترشيحه إلى الانسحاب لمصلحة من يرفض الحزب انتخابه رئيساً للجمهورية؟