ChatGPT في المحاكم .. ولكنه ليس متهمًا هذه المرة!! فما هي القضية؟
السلطة القضائية في إنجلترا وويلز تصدر أول إرشادات حول التكامل مع الذكاء الاصطناعي في المحاكم.
تؤكد الإرشادات على أهمية التوازن بين استغلال إمكانيات الذكاء الاصطناعي وحماية نزاهة الإجراءات القانونية.
توضح الإرشادات المعايير المهمة التي يجب الالتزام بها عند الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في المحاكم.
أصدر 4 أعضاء كبار في السلطة القضائية أول إرشادات على الإطلاق بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في محاكم إنجلترا وويلز، وهذه التطورات تأتي بعد عملية استشارية دقيقة، والهدف منها توفير إرشادات واضحة للقضاة حول كيفية دمج الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي في عملياتهم اليومية.
تؤكد الإرشادات على أهمية الحفاظ على السرية والخصوصية ضد أي احتمال أو تحيز في أدوات الذكاء الاصطناعي، وتسلط الضوء على عدة مجالات قد يكون فيها الذكاء الاصطناعي مفيدًا مثل تلخيص الوثائق وإعداد العروض التقديمية، وأداء بعض المهام الإدارية مثل كتابة الرسائل الإلكترونية، ولكن تنصح الإرشادات بشكل صريح بعدم استخدامه لأغراض البحث القانوني أو التحليل.
تُشير الإرشادات إلى أن التفكير القانون المولد بالذكاء الاصطناعي يظل أمرًا بعيد المنال، وتُشجع الإرشادات القضاة على تحقيق التوازن بحذر، واستغلال الذكاء الاصطناعي ولكن مع الحفاظ على نزاهة الإجراءات، وركزت الإرشادات على ضرورة إعلام المحكمة بالمواد التي أُنتجت بواسطة الذكاء الاصطناعي، ويجب مراجعة هذه المواد بدقة، وتقر الإرشادات بنجاح استخدام الذكاء الاصطناعي في المحاكم خاصةً في سياق الكشف الإلكتروني.
تحث الإرشادات على اليقظة وإدراك خطر إدخال معلومات زائفة من قبل المشاركين في المحكمة، وهذه الإرشادات تُعد خطوة مهمة في السلطة القضائية، إذ تُتيح استخدام أدوات مثل شات جي بي تي ولكن ضمن معايير محددة.