أثناء مؤتمر صحفي.. قوات الاحتلال تطلق النار على أطباء من مستشفى كمال عدوان
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار أثناء عقد أطباء من مستشفى كمال عدوان شمال غزة مؤتمرًا صحفيًّا، ظهر اليوم الأحد، لشرح ما يتعرض له المستشفى من انتهاكات ترتكبها قوات الاحتلال.
وأظهر مقطع فيديو لحظة تعرُّض مسؤولي الصحة في شمالي قطاع غزة لإطلاق نار عنيف من الجيش الإسرائيلي أثناء عقدهم مؤتمرًا صحفيًّا في مستشفى كمال عدوان ظهر اليوم.
وكان المدير العام لوزارة الصحة بقطاع غزة الدكتور منير البرش يدلي ببيان في المؤتمر الصحفي بشأن الانتهاكات الإسرائيلية على مستشفى كمال عدوان وبجواره المسؤولون عن المستشفى وطواقم طبية.
وأثناء حديث البرش، سُمع صوت إطلاق النار من مكان قريب، وفوجئ به الحاضرون من الأطباء والمسؤولين الذين حاولوا اتخاذ أوضاع لتفادي الإصابة جراء إطلاق النار.
إطلاق النار مرة ثانية
وكشف رئيس قسم الأطفال بمستشفى كمال عدوان للجزيرة مباشر أنهم تعرضوا لإطلاق النار مرتين، وقال “من الواضح أن الاحتلال لا يريد فضحه عبر وسائل الإعلام”.
وأكد رئيس قسم الأطفال أنهم تعرضوا لإطلاق نار أثناء عقد المؤتمر الصحفي الذي يهدف إلى كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المستشفى.
وقال أطباء بمستشفى كمال عدوان إن الاحتلال ارتكب جريمة حرب بحصار المستشفى ومنع الإمدادات عنه واقتحامه.
وتتمركز الآليات الإسرائيلية على مقربة من مستشفى كمال عدوان شمال غزة، بعد انسحابها من المستشفى وأقسامه الأخرى.
وكشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن “فظائع إنسانية” ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد حصاره لـ9 أيام مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
ودعا المرصد، في بيان أمس السبت، إلى فتح تحقيق دولي مستقل في معلومات عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بدفن مصابين ومواطنين فلسطينيين وهم أحياء في ساحة المستشفى.
وقال المرصد الأورومتوسطي (مقره في جنيف) إنه تلقى شهادات وشكاوى من طواقم طبية وإعلامية، تؤكد أن الجرافات الإسرائيلية دفنت فلسطينيين أحياءً في ساحة المستشفى قبل انسحابها صباح أمس.