نقيب المحامين في طرابلس زار الرئيس ميقاتي وتباحثا بأمور تهم المحامي والمواطن

نقيب المحامين في طرابلس زار الرئيس ميقاتي وتباحثا بأمور تهم  المحامي والمواطن

زار نقيب المحامين في طرابلس سامي مرعي الحسن، على رأس وفد ضمّ النقباء السابقين: رشيد درباس، جورج موراني، ميشال الخوري، فهد المقدم، محمد المراد وأعضاء مجلس النقابة الأساتذة : مروان ضاهر، إبراهيم حرفوش، جمال اشراقية، باسكال أيوب ومحمود هرموش السراي الحكومي مقر الرئاسة الثالثة في زيارةٍ بروتوكولية لرئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي.

وبعد اللقاء قال النقيب الحسن:" قمنا بزيارة بروتوكولية لدولة الرئيس ميقاتي، وبحثنا اموراً تشريعية وتنظيمية تهم المحامين والمواطنين ووعدنا دولة الرئيس بتحقيق المطالب وفق الامكانيات المتاحة، وبشرنا بان الاوضاع الاقتصادية تتطور بإتجاه الافضل، وهناك مجموعة مراسيم وقوانين يتابع العمل عليها لمصلحة المواطنين تقوم الحكومة بوضعها بالتعاون مع مجلس النواب ، وفي هذا الإطار نشكر الوزراء والنواب لسعيهم للعمل لما فيه مصلحة الشعب اللبناني وتعزيز مفهوم سيادة القانون في لبنان ، كما وبحثنا الوضع جنوبا وأكد دولته بأنه يتابع الوضع هناك بشكل حثيث لما فيه مصلحة لبنان وهو لن يألو جهدا في سبيل تحقيق الإستقرار في الجنوب ونصرة القضايا العربية والشعب الفلسطيني".

أضاف :"وتطرق البحث الى أمور تهم القضاء وعمل المحامين، وتعزيز الامن في قصور العدل خاصة في طرابلس، وتعزيز العمل القضائي وتفعيله وتسيير مرفق العدالة لما فيه مصلحة المحامين والمتداعين اضافة الى مرسوم انشاء محكمة استئناف في عكار، كما طالبناه بالسعي لإنتخاب رئيس للجمهورية نظراً لاهمية هذا الموقع".

كما تم البحث في تفعيل عمل الإدارات و الدوائر الرسمية وتسهيل عمل المحامين، وكان الرئيس ميقاتي قد أصدر مذكرة لهذه الغاية.

بدوره، رحب الرئيس ميقاتي بالوفد، متمنياً للنقيب والمجلس الجديد النجاح والتوفيق في مهامهم.

السفارة الكويتية

ثم توجه النقيب الحسن يرافقه النقيبان موراني والمراد وأعضاء مجلس النقابة الى السفارة الكويتية لتقديم واجب العزاء بوفاة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح للقائم بالأعمال في السفارة عبد العال القناعي، وللمناسبة كان للنقيب الحسن كلمة خطها على دفتر التعازي جاء فيها:" ان نقابة المحامين في طرابلس تنظر الى فقدان رجل ٍ كبير من رجالات الأمة العربية، فقدان الأواصر والقيم العالية التي أعطت للأمة العربية والاسلامية نموذجاً لمفاهيم التواصل والتآخي ومواكبة القضايا العربية بإيمان وإتقان حتى بات فقيدنا الكبير رمزاً ووسليةً لتحقيق اهداف الأمة، ولا شكّ ان لبنان كان بلداً عزيزاً على سمو الامير الذي أعطى للبنان ما لم يعطه احد في عزّ أزماته وفي اوّج ازدهاره، عظم الله اجركم، وجعله الله في العليين".

وزير العدل

بعدها توجه النقيب الحسن والوفد المشارك لزيارة وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال القاضي هنري الخوري بحضور رئيس محكمة الجنايات القاضي ايلي حلو، تطرقوا فيها الى تنظيم العمل القضائي في الشمال وعكار.

بعد اللقاء، صرّح النقيب الحسن : " تشرفنا اليوم بزيارة معالي وزير العدل، وكان اللقاء ودياً ومهنياً بامتياز، وقد تباحثنا معه في أمور عدة، وكان سبّاقاً لمعرفة جميع حاجات قصور العدل والقضاة والمحامين والمساعدين القضائيين".

أضاف: لقد كان البحث جدياً وعميقاً أدى الى تفاهم على مواصلة العمل من أجل تعزيز العدالة في لبنان، وتعزيز سير العدالة وتسريع المحاكمات، وقد أطلعنا على الهواجس والمعوقات التي تعوق العمل القضائي في لبنان، وهو يسعى لتذليلها مشكوراً، ونحن من جانبنا كنقابة محامين في طرابلس، على تعاون مع وزارة العدل والقضاة والمساعدين القضائيين لتذليل أي عائق أمام سهولة المحاكمات، كما تباحثنا في مواضيع تتعلق بضرورة دعم القضاة للقيام بمهامهم وإلحاق القضاة الجدد وتفعيل عمل المحاكم، وإصدار مرسوم تنظيمي لمحافظة عكار، بالإضافة الى موضوع كهرباء دار نقابة المحامين في طرابلس والمساعدين القضائيين وضرورة إنصافهم وضرورة إصدار مرسوم جديد بإنتاجية الموظفين، وتعزيز الأمن في المحاكم وقصر العدل".

تهنئة

يُذكر ان النقيب الحسن كان قد تلقى في وقتٍ سابق إتصالات تهنئة من: معالي وزير الداخلية القاضي بسام مولوي، وزير الثقافة القاضي محمد مرتضى، وزير الإقتصاد أمين سلام، قائد الجيش العماد جوزاف عون، ومن المدير العام للأمن الداخلي اللواء عماد عثمان.