إليكم السبب وراء عدم سماح "أبل" بالشحن السريع على أجهزة "أيفون"

إليكم السبب وراء عدم سماح "أبل" بالشحن السريع على أجهزة "أيفون"

يعدّ الشحن السريع بالفعل ميزة مريحة، ومن الصعب إنكار جاذبية القدرة على شحن جهازك في وقت قياسي. ومع ذلك، فإن هذه الراحة تأتي بتكلفة، وهذه التكلفة هي العمر الإجمالي للبطارية.

 

وفي هذا الإطار، فإن الشحن السريع يساعد في تدهور صحة البطارية بمرور الوقت. ويكمن جوهر الأمر في كيفية عمل بطاريات الليثيوم أيون، مثل تلك المستخدمة في أجهزة "أيفون".

 

تعتمد بطاريات الليثيوم أيون على نقل الأيونات من قطب كهربائي إلى آخر. يعمل الشحن السريع عن طريق زيادة كمية التيار الداخل إلى الجهاز، ممّا يؤدّي إلى دفع الأيونات ذهابًا وإيابًا بشكل أسرع من المعتاد.

 

مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا النشاط عالي الضغط إلى إتلاف البنية المادية للبطارية. ويؤدي هذا الضرر إلى انخفاض مقدار الشحن الذي يمكن للبطارية الاحتفاظ به، ولهذا السبب بعد أشهر أو سنوات من الاستخدام، قد يلاحظ المستخدم أن هاتفه لا يبقى قيد التشغيل كما كان معتادًا.

 

يمكن للحرارة الزائدة أيضًا أن تؤدي إلى تدهور البطارية بشكل أسرع، وهو تأثير جانبي غالبًا ما يرتبط بطرق الشحن السريع.

 

ويمكن أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة الناتجة عن معدلات الشحن السريع إلى الضغط الحراري على هذه المكونات الحساسة وتسريع عمليات التآكل.

 

وإنّ الفلسفة الأساسية وراء نهج شركة "#أبل" في ما يتعلّق بشحن "أيفون" متجذرة بعمق في سعيها الحفاظ على طول عمر الجهاز بشكل أساسي. إذ أن الشركة تتباهى دوماً بأن تميز أجهزتها ليس فقط بسبب ميزاتها المبتكرة أو تصميمها الأنيق ولكن أيضًا بسبب متانتها مع مرور الوقت.