ثردز يعتزم السماح لك بمتابعة مستخدمي ماستودون

ثردز يعتزم السماح لك بمتابعة مستخدمي ماستودون

ظهرت خريطة طريق ثردز للتكامل مع شبكة التطبيقات غير المركزية التي تتضمن منافس إكس المسمى ماستودون وغيره من التطبيقات الاجتماعية غير المركزية.

وعرض توم كوتس، المؤسس المشارك لتطبيق غير مركزي قديم يسمى Planetary، في تدوينة جديدة تفاصيل اجتماع شهر ديسمبر في مكاتب ميتا.

وتواصل فريق ثردز مع أعضاء مجتمع التطبيقات غير المركزية للحصول على تعليقات بخصوص منافسة إكس من خلال تطبيق غير مركزي يتفاعل مع الآخرين في مجتمع التطبيقات غير المركزية عن طريق بروتوكول ActivityPub.

وشمل الاجتماع وضع خريطة طريق تكامل ثردز مع شبكة التطبيقات غير المركزية، بدءًا من إطلاق ميزة داخل ثردز في شهر ديسمبر من شأنها أن تسمح لمشاركاته بأن تصبح مرئية لعملاء ماستودون.

وبدأت ميتا باختبار تكامل ActivityPub في شهر ديسمبر، مما سمح بظهور منشورات ثردز عبر ماستودون، مع أن ذلك اقتصر على أعضاء مختارين من فريق إنستاجرام، منهم رئيس إنستاجرام، آدم موسيري، الذي أصبح الآن حسابُه الحسابَ الثاني فيما يتعلق بعدد المتابعين البالغ عددهم 675606 عبر ماستودون، خلف حساب ماستودون الرسمي مباشرة.

وأوضح فريق إنستاجرام في الاجتماع الخطوات التالية للتطبيق بالتزامن مع انتقاله إلى شبكة التطبيقات غير المركزية، مشيرًا إلى أن الردود المنشورة عبر خوادم ماستودون ستصبح مرئية في تطبيق ثردز في أوائل عام 2024.

وسيصبح بإمكان المستخدمين في وقت لاحق من العام متابعة حسابات ماستودون داخل ثردز والرد عليها والإعجاب بالمنشورات. وقال كوتس إن قابلية التشغيل البيني الكاملة بين المنصتين لم تحدد بعد.

وناقش الفريق أيضًا كيفية التعامل مع الإشراف على المحتوى أثناء المضي قدمًا في التكامل مع شبكة التطبيقات غير المركزية، قائلين إنهم يمنعون ظهور المحتوى الوارد من التطبيقات غير المركزية الأخرى ضمن ثردز إذا خالف القواعد.

ومن المحتمل تفعيل هذه القاعدة عندما ينقل مستخدم ممنوع من منصة ميتا محتواه إلى خادم ماستودون آخر.

ومن غير المعروف في الوقت الحالي إذا كان ثردز يتجه إلى عرض محتوى ماستودون التابع لجهة خارجية في خلاصته الخوارزمية، وإذا كان يسمح بالاختيار الخوارزمي، وإذا كان محتوى ماستودون يُعرض بطريقة مختلفة بصريًا عن محتوى ثردز بطريقة ما.

الخلاصة هي أن انتقال Threads إلى النطاق الفيدرالي لا يزال عملًا قيد التنفيذ إلى حد كبير، وأن الفريق يحاول جاهدًا تحديد المسار الأفضل.