ثغرة أمنية تهدّد خصوصيتك... والسّبب "صوت" بصمة الإصبع!
كشفت دراسة جديدة عن ثغرة أمنية خطيرة في طريقة قفل الهواتف الذكي ببصمة الإصبع، إذ أظهرت إمكانية التعرف إلى نمط بصمة المستخدم عبر تحليل صوت حركة إصبعه على الشاشة!
أجرى الدراسة فريق من جامعة كولورادو دنفر بالتعاون مع جامعات صينية، وتمكنوا من استنتاج أنماط بصمات الأصابع بدقة باستخدام خوارزميات خاصة تحلل الأصوات الضعيفة الناتجة من احتكاك الإصبع على الشاشة.
هذه الثغرة الأمنية تفتح الباب أمام مخاطر جسيمة، حيث يمكن للمتسللين سرقة بصمات لاعبي الإنترنت عبر الدردشة الصوتية داخل اللعبة، أو استهداف مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عبر مقاطع الفيديو المسجلة دون علمهم. كما أن استخدام بصمة الإصبع في الهواتف الذكية يضاعف من خطورة هذه الثغرة، إذ تتيح الوصول إلى معلومات حساسة وحسابات مالية.
لكن الخبر السار هو أن الباحثين يعملون على إيجاد حلول، حيث تعد الدراسة نفسها خطوة مهمة نحو تعزيز إجراءات الأمان. ومن المتوقع أن يطور المطورون والمصنعون تقنيات مضادة مثل مرشحات صوتية متخصصة أو مستشعرات محسنة للتصدي لهذه الثغرة.
ولكن لا تنسَ كـمستخدم أن تتحلى باليقظة والاستباقية، ويمكنك ذلك باستخدام طرق مصادقة أقوى إلى جانب بصمة الإصبع مثل الرموز السرية أو كلمات المرور. كما أن البقاء على اطلاع بشأن تحديثات الأمان والتنبيه للمخاطر المحتملة أمران مهمان للغاية.
لذا، تذكر أن حركة بسيطة كسحب إصبعك على الشاشة يمكن أن تترك آثاراً رقمية، كن حذراً وابق على اطلاع واعطِ الأولوية لإجراءات أمان قوية لحماية بياناتك في عالم رقمي متطور باستمرار.