لليوم الرابع... دافوس عالق في الشرق الأوسط

لليوم الرابع... دافوس عالق في الشرق الأوسط

 انتهاء مهمة هذه القوات الأجنبية "ضرورة لأمن واستقرار البلاد" و"للحفاظ على العلاقات الثنائية البناءة بين العراق ودول التحالف"، ومطالباً بضرورة "البدء فوراً في حوار للخروج بتفاهم حول ترتيب جدول زمني لإنهاء مهمة المستشارين الدوليين".

وفيما يتصل بالوضع في غزة، أكد السوداني أن شعوب المنطقة تشعر بالغضب إزاء العدوان والإبادة الجماعية التي تُرتكب في غزّة، مشيرا إلى أنّ "مجمل استقرار المنطقة مرهون بإيقاف الحرب، التي قد تتوسع وتؤدي إلى تدهور أمني شامل".

ومن جانبه، قال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني إن صادرات بلاده من النفط لم تتأثر بالهجمات الأخيرة على سفن في البحر الأحمر، موضحاً أن نحو 90 بالمئة من صادرات العراق النفطية تذهب إلى آسيا؛ وبالتالي لا تحتاج إلى المرور عبر البحر الأحمر.

وفي السياق الاقتصادي، رحبت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا بانضمام العراق إلى برنامج غير تمويلي تابع للصندوق لدعم الإصلاح الاقتصادي في البلاد.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بيان على "فيسبوك"، إن الاجتماعات مع الصندوق ستبدأ الشهر المقبل لتنفيذ البرنامج. فيما أشار السوداني إلى خطط الحكومة للإصلاح الاقتصادي بوصفه بوابة وأساسا لكل الإصلاحات التي تخطط لها الحكومة في مجمع القطاعات الحيوية.

وأشادت جورجييفا بالخطوات الحكومية العراقية في مجال النظام المالي والمصرفي وتحسين بيئة الأعمال والاستثمار، وأبدت تفهمها لخصوصية العراق والتحديات التي يواجهها.

وكان السوداني صرح في وقت سابق أن العراق حدد هدفاً في موازنة مدتها ثلاث سنوات لتقليل الاعتماد على إيرادات النفط من 95 بالمئة إلى 80 بالمئة.

 

السعودية وبريكس

وعلى هامش دافوس أيضاً، قال مصدران مطلعان لرويترز يوم الخميس إن السعودية لا تزال تدرس الدعوة للانضمام لمجموعة بريكس، بعد انقضاء الفرصة الأولى للانضمام في وقت سابق من هذا الشهر.

وأوضح المصدران أن الأول من كانون الثاني (يناير) لم يكن موعداً نهائياً لاتخاذ القرار. وذكر أحدهما أن الانضمام للمجموعة من شأنه أن يعود بمنافع قوية على السعودية بالنظر إلى أن الصين والهند هما أكبر شريكين تجاريين لها.

ومن جهة أخرى، قال وزير الاقتصاد السعودي فيصل الإبراهيم إن السعودية ستستضيف اجتماعاً خاصاً للمنتدى الاقتصادي العالمي في 28 و29 نيسان (أبريل) المقبل.