رهينتان إسرائيليّتان تتحدّثان عن "انتهاكا
أدلَت رهينتان إسرائيليتان سابقتان، اليوم، بشهادتهما أمام مجموعة من المشرّعين بشأن الانتهاكات التي تعرّضتا لها أثناء احتجازهما من قبل حركة "#حماس" في #غزة.
وقالت أفيفا سيجل، التي أُخذت رهينة في السابع من تشرين الأول أثناء هجوم "حماس" إسرائيل: "كنت هناك مدّة 51 يوماً ولم تكن هناك لحظة لم نتعرّض فيها لانتهاكات من أيّ نوع".
وأضافت سيجل (62 عاماً) خلال جلسة الاستماع بشأن العنف الجنسي خلال النزاع بين إسرائيل و"حماس"، أنّ المسلّحين حوّلوا الرهائن من النساء والرجال إلى "دمى مربوطة بخيط يمكنهم أن يفعلوا بهم ما يحلو لهم ومتى يريدون".
وتابعت: "لقد رأيت ذلك بأمّ عيني. لم أرَ فقط، بل شعرت بالنساء كما لو كنّ بناتي".
وأشارت سيجل إلى أنّ الرهائن الذكور كانوا يعانون بالقدر نفسه مثل النساء في الأَسر.
وقالت إنّ "الرجال كانوا يمرّون أيضاً بما تمرّ به النساء. ربما لا يحملن، لكنهم أيضاً دمى معلّقة بخيط".
من جهتها، أشارت شين غولدشتاين-ألموغ، وهي رهينة أخرى تمّ إطلاق سراحها، إلى أنّ عدداً من زميلاتها الرهائن فاتتهن الدورة الشهرية أثناء أَسرهنّ.
وإذ أوضحت أنّ ذلك قد يكون بسبب "الظروف الصعبة أثناء الأسر"، إلّا أنّها أضافت أنّها خشيَت "لا سمح الله من أن يحملنَ".
ولفتت غولدشتاين ألموغ (48 عاماً) إلى أنّ الخوف الأكبر الذي شعر به الرهائن، تمحوَر حول التخلّي عنهم من قبل السلطات الإسرائيلية.
وقالت أثناء اللقاء الذي تمّ عبر رابط فيديو، إنّ "هناك شعوراً بأنّك منسي، وأنّهم تخلّوا عنك".
أُطلق سراح المرأتَين خلال هدنة إنسانية استمرّت سبعة أيام في أواخر تشرين الثاني، وأدّت إلى إطلاق 80 رهينة إسرائيلية مقابل إيصال مساعدات إلى غزة وإطلاق مئات ال#أسرى الفلسطينيين.
وتضاف تصريحاتهما الموجزة إلى عدد متزايد من الروايات الإسرائيلية التي تزعم حدوث عنف جنسي خلال هجوم
السابع من تشرين الأول.