الحوثيون يمهلون الأمم المتحدة شهرًا ليترك موظفوها البريطانيون والأميركيون مناطقهم
أمهل المتمردون الحوثيون الأمم المتحدة شهرًا حتى يغادر موظفوها الحاملون للجنسية البريطانية أو الأميركية المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، على ما أعلن ناطق باسم المنظمة الدولية الأربعاء، وذلك بعد ضربات بريطانية وأميركية جديدة على أهداف تابعة لهم.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك "تبلّغنا من جانب السلطات بمنحنا شهرًا لكي يترك كل الأميركيين والبريطانيين المنطقة الخاضعة لسيطرة سلطات الأمر الواقع"، دون أن يحدّد عدد الموظفين الذين سيطالهم ذلك.
وأضاف "ما علينا أن نقوله هو أن أي طلب بمغادرة موظفين أمميين بناء على جنسيتهم فقط يتعارض مع الإطار القانوني المطبّق على الأمم المتحدة".
وتابع "من الواضح أن هذا يعيق أيضًا قدراتنا على الوفاء بتفويضنا لمساعدة جميع سكّان اليمن"، داعيًا "كلّ السلطات في اليمن" إلى ضمان قدرة موظفي الأمم المتحدة على الاستمرار في أداء عملهم الإنساني بشكل أساسي.
وذكّر بأن "موظفي الأمم المتحدة محايدون ويعملون تحت راية الأمم المتحدة لا غيرها".