استقالة أكبر مستشارة لقضايا الهجرة في إدارة بايدن

استقالة أكبر مستشارة لقضايا الهجرة في إدارة بايدن

كشفت مصادر أميركية عن مغادرة أحد كبار مستشاري الرئيس جو بايدن بشأن قضايا الهجرة الأسبوع المقبل وذلك بعد ثلاث سنوات في المنصب.

وستترك كاتي توبين، المديرة الأولى للقضايا العابرة للحدود في مجلس الأمن القومي، الإدارة في الوقت الذي يتعرض فيه بايدن لانتقادات بسبب تعامله مع الحدود الجنوبية، وفي الوقت الذي يكافح فيه المشرعون في الكونغرس للتوصل إلى اتفاق بشأن الهجرة.

وقال جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض بشأن قضايا السياسة الخارجية، إن توبين "كانت محورية في تنظيم مؤتمرات القمة الديمقراطية مع الدول الأخرى، بالإضافة إلى إعلان لوس أنجلوس" الموقّع في عام 2022 والذي أنشأ إطاراً لقادة نصف الكرة الغربي لإدارة تدفقات الهجرة.

وأضاف كيربي: "سنفتقدها جميعاً.. إنها محترفة وعظيمة وكانت موظفة عامة حقيقية في هذا الصدد"، مضيفاً أن توبين ستعود إلى شيكاغو لقضاء المزيد من الوقت مع عائلتها.

ويأتي رحيل توبين في الوقت الذي يخوض فيه البيت الأبيض مواجهة مع ولاية تكساس بشأن التعامل مع الحدود الجنوبية.

ونصب حاكم ولاية تكساس جريج أبوت أسلاكاً شائكة وأسواراً على طول الحدود، ما منع عملاء حرس الحدود من الوصول إلى مناطق معينة.

وفي الوقت نفسه، ظل المشرعون في مجلس الشيوخ يعملون منذ أسابيع على التوصل إلى اتفاق تشريعي لمعالجة تدفق المهاجرين على الحدود الجنوبية.

وقال بايدن إنه على استعداد لتقديم تنازلات كبيرة بشأن سياسة الحدود لضمان التوصل إلى اتفاق بشأن هذه القضية وبشأن تمويل أوكرانيا.

لكن الجمهوريين في مجلس النواب قالوا إنهم لن يتنازلوا، وضغط الرئيس السابق دونالد ترامب على المشرعين من الحزب الجمهوري لعدم قبول أي صفقة