أعلن الجيش الفلبيني، اليوم السبت، أن القوات الحكومية قتلت تسعة أعضاء بجماعة موالية لتنظيم "داعش" في جنوب الفلبين بينهم اثنان يشتبه في تورطهما في تفجير مميت استهدف قداسا للكاثوليك الشهر الماضي.
وذكرت القوات المسلحة الفلبينية في بيان أن أربعة جنود أصيبوا خلال عملية مكافحة الإرهاب في إقليم لاناو ديل سور خلال اليومين الماضيين، جميعهم في حالة مستقرة.
وقالت القوات المسلحة إن القتلى ينتمون لـ"داعش"، والتي سيطرت في 2017 على مدينة مراوي بجنوب البلاد لمدة خمسة أشهر شن الجيش الفلبيني خلالها هجمات برية وغارات جوية.
ومن بين القتلى في العملية التي نفذها الجيش، المشتبه بهما في تفجير الثالث من كانون الأول (ديسمبر) في قداس أقيم بقاعة رياضية في جامعة بمدينة مراوي، والذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 50 آخرين.
وقال قائد الجيش الجنرال روميو براونر في بيان: "الدقة والتفاني الذي لا يتزعزع في هذه العملية... حققا عدالة ناجزة وحاسمة لضحايا الهجوم الدنيء".
وأضاف براونر "تضرب هذه العملية مثالا واضحا يحتذى به، هي أن القوات المسلحة الفلبينية لن تتهاون مع أولئك الذين يعرضون حياة شعبنا ورخاءه للخطر".
ما هو رد فعلك؟