أفادت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين"، اليوم الثلثاء، بأن محامية الهيئة تمكنت من زيارة سجن "عتصيون" لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة شهور، "وفق شروط معينة وتفتيشات متكررة، وطريق طويلة مليئة بكاميرات المراقبة".
يأتي ذلك، بعد العديد من المحاولات ووسط تعنت كبير ورفض دائم من دون أي مسوغ قانوني من قبل إدارة السجن، بحجة الحرب على قطاع غزة، بحسب بيان الهيئة.
وأوضحت محامية الهيئة، أن "100 أسير يعانون الأمرين في "عتصيون" فالوضع سيء للغاية، حيث تُداهم قوات القمع الغرف بشكل عشوائي وتخرج الأسرى منها وتفتيشهم وهم عراة، ومن يعترض يتم ضربه"، مضيفةً: "ويقوم السجانين بخبط العصي على الأبواب مساءً لمنع الأسرى من النوم، كما تم تمزيق كافة المصاحف والقائها بالقمامة".
وأشارت إلى أنه يتم حرمان الأسرى من الاستحمام منذ أكثر من 15 يوم لعدم توفر "الشامبو" والمناشف والملابس الداخلية. وتابعت: "أما بما يخص الطعام، فالكمية قليلة جداً والطعم سيء، وقد تم إحضار وجبة غداء باردة ورائحتها كريهة "مرمعون وشنيتسل" منذ أيام، حيث لم يستطع الأسرى تناولها و قاموا بارجاعها".
ووفقاً لبيان الهيئة، التقت محامية الهيئة خلال زيارتها بالأسير (ص. م)، المعتقل منذ تاريخ 27/12/2023.
ونوهت هيئة شؤون الأسرى، أنه "في الفترة الحالية نتجنب ذكر أسماء الأسرى، خوفاً وحرصاً منا على سلامتهم، كي لا يتم ضربهم ومعاقبتهم من قبل إدارة السجون".
ما هو رد فعلك؟