فوائد التين والزيتون الصحية

يعد التين والزيتون من الفاكهة المحببة لدى الكثير، فهي تمتاز بفوائدها الصحية العديدة، كما أنها ذكرت بالقرآن الكريم، فما هي فوائد التين والزيتون؟ تعرف عليها من خلال هذا المقال.

التين والزيتون يعدان من الأطعمة الشائعة في العالم العربي، كما من الممكن تناولهما بأشكال عديدة ومختلفة، إليك أهم فوائد التين والزيتون الصحية كُلًّا على حدى فيما يأتي:

فوائد التين والزيتون

فيما يأتي سوف نستعرض كل من فوائد التين والزيتون العديدة للجسم:

1. فوائد التين

يعد التين من الفواكه الصيفية المحببة لدى الكثيرين والتي تمتاز بفوائدها الصحية العديدة، وهي على النحو الآتي:

تعزيز صحة الجهاز الهضمي

يمتاز التين بخصائصه الملينة للأمعاء، مما يجعله علاجًا مناسبًا في حال الإصابة بالإمساك، كما من شأنه أن يقلل من فرص الإصابة به.

تناول التين من شأنه أن يساعد في تحسين حركة الأمعاء، والتقليل من الأعراض المرافقة للإمساك، مثل: ألم المعدة، والشعور بعدم الراحة، والجدير بالذكر أن احتواء التين على الألياف الغذائية يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي وعملية الهضم.

تحسين صحة القلب والأوعية الدموية

كما ذكرنا فإن فوائد التين والزيتون تنبع من فوائد كل واحدة على حدى أيضًا، وتشمل هذه الفوائد تعزيز صحة القلب و الأوعية الدموية.

السبب وراء ذلك يعود إلى دور التين في تحسين مستويات ضغط الدم والدهون في مجرى الدم، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على صحة القلب والأوعية الدموية.

السيطرة على مستوى السكر في الدم

إن تناول التين له أثر في السيطرة على مستويات السكر في الدم، وذلك من خلال حماية الكبد والتقليل من مستوى الغلوكوز في الدم.

حيث وجدت دراسة عملية نشرت في عام 2017 أن استخدام مستخلص أوراق التين ساهم في التقليل من أنزيمات الكربوهيدرات المستقلبة، وبالتالي تقليل مستويات السكر في الدم.

مصدر غني بالعناصر الغذائية

يحتوي التين على الكثير من المعادن و الفيتامينات والقيم الغذائية المختلفة التي تعُزى إليها فوائد التين والزيتون، حيث أن 100 غرام من فاكهة التين تحتوي على كل من القيم الغذائية الآتية:

السعرات الحرارية 74 سعرة حرارية

البروتين 0.75 غرام

الألياف الغذائية 2.9 غرام

السكر 16.26 غرام

الكالسيوم 35 ملليغرام

الحديد 0.37 ملليغرام

المنغنيز 17 ملليغرام 

الفسفور 14 ملليغرام

البوتاسيوم 232 ملليغرام

فيتامين ج 2 ملليغرام

الفوليت 6 مايكروغرام

فيتامين أ 7 مايكروغرام

2. فوائد الزيتون

من أجل معرفة فوائد التين والزيتون من المهم أن تعرف تلك المرتبطة بالزيتون أيضًا، وهي على النحو الآتي:

خصائص مضادة للأكسدة

يمتاز الزيتون بخصائصه المضادة للأكسدة والذي يعني أن له العديد من الفوائد الصحية، وأهمها خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

تحسين صحة القلب

يحتوي الزيتون على حمض الأوليك (Oleic acid) وهو من الأحماض الدهنية التي تحسن وتعزز صحة القلب، هذا يعني أن تناول الزيتون يساعد في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة.

تعزيز صحة الدماغ

تنبع فوائد التين والزيتون أيضًا من أن تناول الزيتون يساعد في تعزيز صحة الدماغ ووظائفه، حيث يعود الأمر إلى احتواء الزيتون على الكثير من القيم الغذائية المهمة للدماغ ومن بينها فيتامين هـ ومادة البوليفينول (Polyphenole).

خفض ضغط الدم

يحتوي الزيتون على مستويات جيدة من الدهون الأحادية غير المشبعة، والتي وجد أنها تعمل على خفض مستويات ضغط الدم والكوليسترول المرتفعة.

غني بالقيم الغذائية

إذ يحتوي كل 100 غرام من الزيتون على القيم الغذائية الآتية:

الطاقة 145 سعرة حرارية

الدهون 15 غرام

الكربوهيدرات 3.8 غرام 

البروتين 1 غرام

الكالسيوم 52 ملليغرام

الصوديوم 1556 ملليغرام

الحديد 0.49 ملليغرام

البوتاسيوم 42 ملليغرام

أضرار التين والزيتون

بالرغم مما ذكرناه عن فوائد التين والزيتون إلا انه من الضروري أن نوضح بعض الآثار الجانبية المرتبطة بتناولهما، وهي كما الآتي:

1. أضرار التين

والتي قد تشمل الآتي:

يحتوي التين على نسبة عالية من فيتامين ك، لذا يجب تناوله بحذر لدى الأشخاص الذين يتناولون مميعات الدم، مثل: الوارفارين؛ وذلك لأهمية انتظام مستويات فيتامين ك في نظامهم الغذائي.

يمكن أن يسبب تناول الكثير من التين الإسهال، نظرًا إلى أنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف.

يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه التين.

2. أضرار الزيتون

يعد الزيتون عمومًا طعامًا صحيًا للغاية، ولكن توجد بعض الأضرار والمحاذير كما الآتي:

يمكن أن تحدث ردود الفعل التحسسية تجاه الزيتون ناتجة عن الحساسية الموسمية لحبوب لقاح شجرة الزيتون.

ينصح بعدم تناول الكثير من الزيتون أثناء الحمل أو الرضاعة، حيث يحتوي الزيتون على أحماض قوية ومركبات عضوية ولم يتم إجراء دراسات كافية بهذا الخصوص.

يحتوي الزيتون على مستويات عالية من الصوديوم، لذا يجب الحد من تناوله في حالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات القلب والأوعية الدموية.