أميركا تحذر من "كارثة": لن ندعم إسرائيل بعملية عسكرية في رفح
حذرت الولايات المتحدة اليوم الخميس، من أن أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، التي لجأ إليها أكثر من مليون شخص، دون تخطيط أو بالقليل من التفكير ستكون "كارثة".
وقال فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحفيين: "لن ندعم القيام بشيء كهذا دون تخطيط جاد وموثوق به لأنه يتعلق بأكثر من مليون شخص يحتمون هناك، وأيضا دون النظر في آثاره على المساعدات الإنسانية والمغادرة الآمنة للأجانب".
وأضاف باتيل أن الولايات المتحدة لم تر دليلا على أن إسرائيل وضعت تخطيطا جادا لمثل هذه العملية، على الرغم من اجتماع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع حكومة الحرب الإسرائيلية أمس الأربعاء.
كما أعلن البيت الأبيض اليوم أنه لن يدعم أي خطط إسرائيلية للقيام بعمليات عسكرية كبيرة في رفح، مشيرا إلى بلينكن أوضح مخاوف الولايات المتحدة بشأن مثل هذه العمليات.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين: "أي عملية عسكرية كبيرة في رفح في هذا الوقت، وفي ظل هذه الظروف، ومع وجود أكثر من مليون - وربما أكثر من مليون ونصف المليون - فلسطيني يلتمسون اللجوء ويبحثون عن مأوى في رفح دون إيلاء الاعتبار الواجب لسلامتهم ستكون كارثة، ولن نؤيدها".
وتخطط إسرائيل لشن عملية عسكرية واسعة في رفح، وأكد ذلك يوم أمس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلا إنه تم الإيعاز للجيش بالاستعداد لعمل عسكري فيها.