انطلاق القمة العالمية للحكومات في دبي... و"الذكاء الاصطناعي" محور النقاشات

انطلاق القمة العالمية للحكومات في دبي... و"الذكاء الاصطناعي" محور النقاشات

يتصدر الذكاء الاصطناعي وآفاقه المستقبلية، محاور أجندة القمة العالمية للحكومات 2024 التي تنعقد في دبي، وذلك لما يشكله هذا المجال من تأثير على مختلف القطاعات وما سيتسبب به من تحولات وتغييرات.

 

وانطلقت أعمال القمة العالمية للحكومات 2024، اليوم الاثنين، وتستمر حتى 14 شباط الجاري في دبي بمشاركة أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة، وفق وكالة أنباء الإمارات، "وام".

وتعقد الدورة تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل" وتناقش الفرص والتحديات المستقبلية التي يواجهها العالم في عدد من القضايا، كما تناقش سبل الوصول إلى رؤى مشتركة للارتقاء بالعمل الحكومي وتوثيق التعاون بين حكومات العالم، وتبادل الخبرات والتركيز على قصص ونماذج ملهمة في العمل الحكومي تركت آثاراً إيجابية وأحدثت تغييراً حقيقياً في واقع دولها ومجتمعاتها.

 

 

وبدأت فعاليات اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات، بكلمة افتتاحية لوزير شؤون مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس القمة العالمية للحكومات، محمد بن عبدالله القرقاوي.

 

 

 

 

 

ويشارك الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة في الإمارات، وداستي جنكينز، الرئيس التنفيذي للشؤون الحكومية في Spotify خلال جلسة بعنوان "مستقبل الصناعات الإبداعية.. كيف يمكن للحكومات تنمية المواهب"، والتي يشهدها اليوم الأول من القمة.


وتجمع القمة العالمية للحكومات، 120 وفدا حكوميا وأكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 4000 مشارك.


وتناقش الدورة الجديدة 6 محاور رئيسة، و15 منتدى عالميا تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسة حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إضافة إلى عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير.

 

 

 

الذكاء الاصطناعي

 

يبحث المجتمعون إيجاد أطر كفيلة بالتغلب على مختلف تحديات هذا القطاع من خلال الحوار والشراكة بين مختلف الأطراف المؤثرة والمستفيدة من مجالات الذكاء الاصطناعي.

وتضم قائمة ضيوف القمة والمشاركين في فعالياتها نخبة من الخبراء والرؤساء التنفيذيين والمؤسسين لكبرى الشركات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي وال#تكنولوجيا المتقدمة والتطبيقات الذكية، إضافة إلى كبار قادة توظيف التكنولوجيا في الأعمال من الشركات والمؤسسات العالمية التي كان لها السبق في دمج أدوات الذكاء الاصطناعي ضمن قطاعاتها المختلفة.

كذلك، يبحث المنتدى تشكيل إجماع عالمي بشأن تطوير واعتماد مبادئ الذكاء الاصطناعي المسؤولة من خلال إطلاقه الحوارات العالمية التي تجمع المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص، كما يركز على تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي في الدول من خلال تطوير قطاعات التعليم والبنية التحتية وصياغة السياسات المستقبلية.

 

وأكد القرقاوي في كلمته أن "الذكاء الاصطناعي، سلاحٌ ذو حدّين، حيث أن عدد الفيديوهات المفبركة في 2023 تضاعف 3 مرات عن العام السابق، وانتشر نصف مليون محتوى مفبرك في فضائنا الرقمي في عامنا الأخير، لذلك التضليل الإعلامي، سيكون أحد أكبر التحديات التي تواجه البشرية