طالب الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس حركة "حماس" بـ"سرعة إنجاز صفقة الأسرى لتجنيب شعبنا الفلسطيني ويلات وقوع كارثة أخرى لا تُحمد عقباها، ولا تقل خطورة عن نكبة عام 1948، ولتجنّب هجوم الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح، الأمر الذي سيؤدي إلى وقوع آلاف الضحايا والمعاناة والتشرّد لأبناء شعبنا".
وطلب أيضاً من "الإدارة الأميركية والأشقاء العرب العمل بجدّية على إنجاز صفقة الأسرى بأقصى سرعة، وذلك لتجنيب أبناء الشعب الفلسطيني ويلات هذه الحرب المدمّرة".
ولفت إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي يقوم بحرب مفتوحة على قطاع غزة، أدّت إلى استشهاد المئات من أبناء الشعب الفلسطيني يومياً، إضافة إلى اقتحام الضفة الغربية والقدس، وغير ذلك من تصعيد إسرائيلي خطير، لذلك لا بد من تحمّل مسؤولياتنا في وقف هذه الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني".
وتابع: "نحمّل الجميع مسؤولية وضع أيّة عراقيل من أيّة جهّة كانت لتعطيل الصفقة، لأن الأمور لم تعد تحتمل، وقد آن الأوان لأن يتحمّل الجميع المسؤولية".
وختم: "نريد أن نحمي شعبنا من تداعيات أيّة كارثة خطيرة ستقع عليه، لذلك علينا أن نتخذ القرارات التي تخدم مصالح شعبنا وحمايته، لنستطيع الدفاع عن قضيتنا ومصالحنا الوطنية، من خلال وقف العدوان، والاعتراف بدولة فلسطين المستقلّة وعاصمتها القدس الشرقية، والاستمرار في هجومنا السياسي الشامل لدى مجلس الأمن الدولي وبقية المؤسسات الدولية للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة".
ما هو رد فعلك؟