سيميوني يعود إلى "سان سيرو"... مواجهة "استثنائية" بين إنتر وأتلتيكو مدريد

سيميوني يعود إلى "سان سيرو"... مواجهة "استثنائية" بين إنتر وأتلتيكو مدريد

يعود المدير الفني الأرجنتيني ل#أتلتيكو مدريد الإسباني #دييغو سيميوني إلى ملعب "سان سيرو" في مدينة ميلانو الإيطالية لمواجهة #إنتر، الذي حمل ألوانه في التسعينيات، محاولاً تحقيق نتيجة إيجابية الثلثاء في ذهاب ثمن نهائي #دوري أبطال أوروبا في #كرة القدم.

ويحتاج "روخيبلانكوس"، رابع ترتيب الليغا، إلى مشوار قاري جيّد لتعويض موسم بدأه جيداً قبل التراجع على الساحة المحلية في الدوري والكأس والكأس السوبر. لكن إنتر، المتوجّه لإحراز لقب الدوري الإيطالي ووصيف دوري الأبطال الموسم الماضي، يقف في طريق فريق العاصمة.

حمل سيميوني ألوان إنتر بين 1997 و1999 محرزاً معه لقب كأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ راهناً) عام 1998.

ولطالما رُشّح "إل تشولو" الذي يدرّب أتلتيكو منذ 2011، لتولي الاشراف على إنتر. قالت شقيقته ووكيلة إعماله ناتاليا سيميوني لصحيفة لا غازيتا ديلو سبورت الإيطالية في 2018 "عاجلاً أم آجلاً، سينتهي به الأمر في إنتر".

تابعت "يحبّ النادي، الأجواء والعيش في ميلانو. سيحبّ تدريب إنتر".

في النصف الأول من الموسم الماضي، بدا ان سيميوني سيترك ملعب سيفيتاس متروبوليتانو، بسبب ضعف النتائج. سرت تكهنات بان ابن الثالثة والخمسين سينتقل إلى إنتر صيفاً، قبل أن يثبت في مدريد. ردّ أتلتيكو بقوّة في الأشهر الأخيرة من الموسم، فمدّد عقده حتى 2027.

في الوقت عينه، وجد إنتر توازنه مع المدرّب سيموني إنزاغي وكان قريباً الموسم الماضي من إحراز دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 2010، قبل أن يخسر أمام مانشستر سيتي الإنكليزي بهدف.

وفيما قاد أتلتيكو إلى كل الألقاب المحلية، اخفق سيميوني مرتين في نهائي دوري الأبطال أمام جاره وغريمه ريال بشق النفس (2014 و2016). وبات النجاح القاري هدفه الرئيس، في ظل ابتعاده عن الصدارة في الدوري الإسباني.

أراح سيميوني نجم هجومه الفرنسي أنطوان غريزمان خلال الفوز الساحق على لاس بالماس 5-0 السبت: "أنا متأكد من انه سينزعج لعدم مشاركته. اعتقدت انه بحاجة للراحة".

تابع سيميوني، الذي يخوض الثلثاء مباراته المئة كمدرب في دوري الأبطال: "نحتاج إلى غريزمان رائع، ونحتاجه نضراً".

ويميل إنزاغي وسيميوني إلى اللعب بخطة 3-5-2، فيما تَعد المواجهة بأن تفرز معركة تكتيكية.

أشاد سيميوني بمدّرب إنتر الذي لعب بجانبه في صفوف لاتسيو الإيطالي بين 1999 و2003 "لديهم مدرّب، سيموني، اتمتع بعلاقة جيدة معه، لاني كنت معه في لاتسيو ويقوم بأشياء جيدة جداً في إنتر".

ويتصدر إنتر الدوري الإيطالي بفارق كبير عن يوفنتوس يبلغ تسع نقاط ومباراة أقل، علماً انه فاز بكل مبارياته الثماني في 2024.

قال سيميوني السبت لمنصة دازون للبث التدفقي "خسروا مباراة يتيمة هذا الموسم، هم أقوياء، يؤمنون بعملهم الدفاعي والهجومي".

بدوره، قال إنزاغي بعد الفوز على ساليرنيتانا 4-0 الجمعة "اصبحت المباريات متقاربة. نحن نلعب جيداً. لكن يجب انتظار نهاية الموسم للخروج بخلاصات".

ويعوّل إنتر، حامل اللقب ثلاث مرّات، على مهاجمه الأرجنتيني الفتاك لاوتارو مارتينيز والى جانبه الفرنسي ماركوس تورام.

أضاف إنزاغي عن مزايا أتلتيكو "يعتمدون على اللعب البدني. يعرفون ماذا يريدون، يملكون لاعبين رائعين ومدرباً جيّداً كان أيضاً زميلاً رائعاً".

بوس يواجه أيضاً فريقه السابق

ويواجه بيتر بوس مدرب أيندهوفن الهولندي ضيفه #بوروسيا دورتموند الألماني الذي أقاله بعد مشوار مخيّب دام أشهراً قليلة في 2017.

لكن المدرب البالغ 60 عاماً يعيش موسماً جيداً مع متصدر الدوري الهولندي الذي عادل رقماً قياسياً محلياً بالفوز في أول 17 مباراة في الدوري.

يبحث أيندهوفن عن بلوغ ربع النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2007، علماً انه أحرز اللقب في 1988 مع المدرّب الفذّ غوس هيدينك.

ويتعيّن على بوس تعويض خروجه المذل من دورتموند الذي استقدمه برقم قياسي في البوندسليغا مقابل 5.4 ملايين دولار من أياكس أمستردام.

بدأ بشكل جيد قبل ان يعرف دورتموند خمس مباريات من دون فوز منتصف تشرين الأوّل، تلا ذلك الخروج من دور المجموعات في دوري الأبطال واهدار تقدمه برباعية أمام غريمه شالكه (4-0 ثم 4-4) فكان مصيره الاقالة بعد 167 يوماً من توليه المنصب، قبل أن يتكرر السيناريو مع باير ليفركوزن الألماني وليون الفرنسي.

في المقابل، يحتل دورتموند راهناً المركز الرابع في البوندسليغا وتعادل في مباراته الأخيرة مع فولفسبورغ 1-1 السبت، لكن بطل أوروبا 1997 لطالما استمتع في المسابقة القارية الأم التي حلّ وصيفاً فيها عام 2013.