فوائد الفلفل الأسود وقيمته الغذائية وأضراره
يعتبر الفلفل الأسود من أشهر التوابل المستخدمة حول العالم فهو يستخدم تقريبا في طهي كل الأطعمة بجانب الملح، وفي هذا المقال سنتحدث عن الفوائد العديدة لهذا التابل، وقيمته الغذائية وأضراره.
المحتوى القيمة الغذائية في الفلفل الأسود سعرات الفلفل الأسود تعتبر قليلة فتحتوي ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود المطحون على 5.77 سعر حراري، بالإضافة للقيم الغذائية التالية:
البروتين:0.239 جرام.
الدهون: 0 جرام.
الكربوهيدرات: 1.47 جرام.
الألياف: 0.582 جرام.
السكر: 0.15 جرام.
الكالسيوم: 10.2 مجم.
الحديد: 0.223 مجم.
المغنيسيوم: 3.93 مجم.
الفوسفور: 3.63 مجم.
البوتاسيوم: 30.6 مجم.
الصوديوم: 0.46 مجم.
الزنك: 0.27 مجم.
السيلينيوم: 0.113 ميكروجرام.
حمض الفوليك: 0.391 ميكروجرام.
فيتامين هـ: 0.024 مجم.
فيتامين ك: 3.77 ميكروجرام.
فيتامين أ: 12.6 ميكروجرام.
فوائد الفلفل الأسود يستمد هذا التابل معظم فوائده الصحية العديدة من أحد مكوناته الذي يسمى البيبرين، وتشمل هذه الفوائد:
1. خصائص مضادات الأكسدة يحتوي على نسبة غنية من مكون البيبرين النباتي ذو الخصائص المضادة للأكسدة، وأشارت الدراسات العلمية أن النظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة، يساعد على تأخير أو الوقاية من التأثيرات السلبية للجذور الحرة، مثل الالتهابات والشيخوخة المبكرة ومرض القلب وبعض أنواع مرض السرطان.
2. خصائص مضادة للالتهابات يحتوي البيبرين بهذا الفلفل على خصائص مقاومة للالتهابات، وأشارت إحدى الدراسات العلمية إلى أن مزج الفلفل الأسود مع الزنجبيل والكركم، كان له تأثيرات مقاومة للالتهابات تتشابه مع أحد الأدوية الموصوفة طبيًا لعلاج الفصال العظمي.
3. الوقاية من السرطان أشارت العديد من الدراسات المختبرية إلى احتواء البيبرين بهذا الفلفل على خصائص مقاومة لمرض السرطان، قد تساعد على إبطاء تضاعف الخلايا السرطانية في الثدي والقولون والبروستاتا، مع العلم أن هناك الحاجة لمزيد من الأبحاث العلمية لتأكيد هذه الفائدة.
4. خفض الكوليسترول أشارت العديد من الدراسات العلمية على القوارض، إلى قدرة مستخلص الفلفل الأسمر على خفض نسبة الكوليسترول بالدم، وأيضًا يعتقد الباحثون أن البيبرين بهذا الفلفل يعزز من امتصاص المكملات الغذائية التي تخفض نسبة الكوليسترول بالدم مثل الكركم وأرز الخميرة الحمراء، وأيضًا هناك الحاجة لمزيد من الدراسات العلمية على الإنسان لتأكيد هذه الفائدة.
5. ضبط نسبة السكر بالدم أشارت بعض الدراسات العلمية إلى أن البيبرين بهذا الفلفل ساعد على ضبط نسبة السكر بالدم، وفي إحدى هذه الدراسات ساعد تناول مكمل يحتوي على البيبرين والمكونات الأخرى لمدة 8 أسابيع على حدوث تحسن ملحوظ لعدد من الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد وحساسية الأنسولين، ولكن لم يتضح بالدراسة هل هذا التأثير نتيجة الفلفل الأسود فقط أم نتيجة دمجه مع مكونات أخرى.
6. تعزيز صحة الأمعاء تقترح بعض الأبحاث العلمية أن استخدام الفلفل الأسمر قد يساعد في زيادة البكتيريا النافعة بالأمعاء، مما يعزز من صحة الأمعاء.
7. تقليل الشهية أشارت إحدى الدراسات العلمية الصغيرة إلى أن شرب عدد 16 من المشاركين بالدراسة لمشروب مكون من هذا التابل قد ساعد على تقليل الشهية لديهم، ولكن لابد من إجراء مزيد من الأبحاث العلمية لتأكيد هذه الفائدة.
8. تعزيز صحة الدماغ أشارت العديد من الدراسات العلمية على الحيوانات بأن البيبرين بهذا الفلفل ساعد على تحسين وظائف الدماغ، وتحقيق العديد من الفوائد بالنسبة لبعض أمراض الدماغ التنكسية مثل مرض ألزهايمر ومرض باركنسون، وأيضًا لابد من إجراء مزيد من الأبحاث العلمية على الإنسان لتأكيد هذه الفائدة.
9. تقوية المناعة يحتوي الفلفل الأسمر على العديد من المركبات النشطة، التي تحفز إنتاج كرات الدم البيضاء، التي يستخدمها الجسم لمقاومة البكتيريا والفيروسات.
10. الفلفل الأسود للحامل يحقق استخدام هذا التابل للحامل العديد من الفوائد التي ذكرناها بالنقاط السابقة، مثل تحسين الهضم وتعزيز المناعة، وغيرها من الفوائد مثل احتوائه على حمض الفوليك اللازم أثناء الحمل، للنمو اللازم للأجنة والوقاية من التشوهات، وضبط نسبة ضغط الدم وعلاج نزلات البرد والكحة، مع الحرص على إدراجه ضمن النظام الغذائي بكمية معتدلة.
موضوعات متعلقة فوائد الفلفل الرومي للجسم وأشهر الاستخدامات (حبحر بارد) أضرار الفلفل الأسود لا يوجد العديد من الأدلة العلمية الكافية التي تشير لأضرار الفلفل الأسود، وفيما يلي سنوضح بعض التحذيرات عند تناوله:
تجنب الإفراط في تناوله، لأن فعل ذلك قد ينتج عنه اضطراب الجهاز الهضمي، والشعور بحرقان بالفم والحلق.
لابد من إخبار الطبيب عن كافة الأدوية والمكملات قبل تناوله، لاحتوائه على البيبرين الذي يعزز من امتصاص الجسم لبعض الأدوية مثل مضادات الهيستامين. وفي النهاية يعتبر الفلفل الأسود من التوابل متعددة الفوائد، لكن ننصح بعدم الإفراط في تناوله ضمن النظام الغذائي، تجنبًا لحدوث أي مشكلات صحية