مجموعة السبع تناقش تشديد العقوبات على روسيا

مجموعة السبع تناقش تشديد العقوبات على روسيا

أعلنت الرئاسة الإيطالية لمجموعة السبع الثلثاء عقد اجتماع ‏عبر الفيديو لقادتها السبت مخصّص لأوكرانيا، يفترض أن ‏يتقرّر خلاله تشديد العقوبات المفروضة على روسيا.‏

هذا الاجتماع الذي سيشارك فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير ‏زيلينسكي، هو الأول لرؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء ‏في مجموعة السبع (الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا ‏والمملكة المتحدة وإيطاليا وكندا) في ظل الرئاسة الإيطالية.‏

وأوضح بيان صادر عن الحكومة في روما أنه تمّت الدعوة ‏الى الاجتماع "في الذكرى الثانية للعدوان الروسي على ‏أوكرانيا" في موازاة إقرار كييف بأن قواتها تواجه "وضعا ‏بالغ الصعوبة" بعد حرمانها الذخائر والمساعدات الأميركية.‏

وإثر الاجتماع الذي من المقرر أن يستمر ساعة ونصف ساعة ‏في فترة بعد الظهر، سيصدر بيان مشترك حول أوكرانيا ‏بحسب مصادر دبلوماسية ايطالية.‏

وتوقعت المصادر نفسها أن يقرّر المشاركون "تشديدا لنظام ‏العقوبات" على روسيا، لافتة الى أن "الاتحاد الاوروبي ‏سيفرض حزمة جديدة من العقوبات تزامنا مع موافقة الولايات ‏المتحدة على عقوبات من جهتها".‏

وأكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني مساء الثلثاء هذه ‏الفرضية، وقال في تصريح لقناة "راي 2" الإيطالية الرسمية ‏إن "العقوبات يمكن أن تشدد"، مشدّدا على أن روسيا تشعر ‏‏"بوطأة العقوبات الاقتصادية".‏

أعلنت أوكرانيا الثلثاء عن عشرات الهجمات الروسية على ‏الجبهتين الشرقية والجنوبية بعد سيطرة القوات الروسية ‏السبت على مدينة أفدييفكا في منطقة دونيتسك، قبل أيام قليلة ‏من دخول الحرب التي بدأت في 22 شباط (فبراير) 2022، ‏عامها الثالث.‏

بشأن المساعدات الأميركية التي تعتبر حاسمة لكن الكونغرس ‏يعرقلها، قال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال الثلثاء ‏في اليابان إنه واثق بأنها ستصل في نهاية المطاف.‏

وصرّح خلال مؤتمر صحافي: "أعتقد أن الولايات المتحدة ‏ستدعم أوكرانيا أيضا، مثل الاتحاد الأوروبي، واليابان، وكل ‏دول مجموعة السبع وصندوق النقد الدولي والمنظمات المالية ‏الدولية".‏

وقرّرت مجموعة السبع في تموز (يوليو) 2023 توقيع ‏اتفاقات أمنية ثنائية مع أوكرانيا. وبعد لندن في كانون الثاني ‏‏(يناير)، وقعت كييف اتفاقا مماثلا الأسبوع الماضي مع ألمانيا ‏وفرنسا، وانضمت 25 دولة أخرى إلى هذه المبادرة، مثل ‏بولندا.‏

عملياً، قد تشمل هذه الاتفاقات الأمنية منح معدات عسكرية ‏متماشية مع تلك المعتمدة في حلف شمال الأطلسي وتدريب ‏القوات الأوكرانية وتعزيز الصناعات الدفاعية في أوكرانيا.‏