جبهة جنوب لبنان “مفتوحة”.. ونتنياهو يتفقد مقر القيادة الشمالية
القصف الإسرائيلي لا يزال على حاله والوتيرة إلى تصاعد، في ظل توتر الساحة السياسية قبل انعقاد جلسة مجلس الوزراء اليوم.
حيث اعترض الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، جسماً مشبوهاً على الحدود الشمالية مع لبنان.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنّ “الجيش الإسرائيلي اعترض جسماً مشبوهاً على الحدود الشمالية، ولم يعرف بعد ما إذا كان صاروخاً أم طائرة مسيرة”.
وأشارت إلى، أنه “على الفور دوت صافرات الإنذار عند الحدود الشمالية مع لبنان، وسط احتمال إطلاق صواريخ من الجنوب اللبناني، فضلا ًعن إعلان الجيش الإسرائيلي لحالة التأهب في منطقة كريات شمونة”.
وأوقعت الغارات الإسرائيلية على بلدة بليدا أمس، خسائر مادية وبشرية كبيرة، لا سيما في الغارة التي استهدفت مركز الدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية، والتي أدّت إلى مقتل 4 عناصر للهيئة.
وقد أظهرت مشاهد متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة، حجم الدمار الكبير الذي لحق بالمركز بعدما استمرت أعمال رفع الأنقاض طيلة ساعات الليل.
بدوره، أعلن “الحزب” في بيان، أنّه “شن هجومًا جوّيًّا بمسيّرتَين انقضاضيّتَين على مقرّ قيادة المجلس الإقليمي في كريات شمونة”.
وشهد الليل الفائت قصف مدفعي إستهدف أطراف حولا وميس الجبل والخيام.
وإستهدفت 5 غارات جوية بلدات مارون الرأس – كفركلا – الخيام – كفرمان
وإستهدف القصف الإسرائيلي بلدات – كفرشوبا – راشيا الفخار – الوزاني – الحمامص.
نتنياهو يتفقد الشمال
وقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال تفقده مقر القيادة الشمالية للجيش، إن هدفه في الشمال هو استعادة الأمن وإعادة السكان إما بالوسائل السياسية أو العسكرية.
وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة أدت إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 تشرين الأول 2023 تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، والحزب وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
وتصاعدت مؤخراً تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو الحزب بعيداً عن الحدود مع شمال إسرائيل