بدء التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الروسية

بدء التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الروسية

بدأ التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الروسية اليوم الأحد، في مناطق نائية في البلاد أرسلت إليها السلطات مروحيات وعربات لجمع أصوات رعاة الرنة وغيرهم في اقتراع من المؤكد أنه سيمنح الرئيس فلاديمير بوتين ولاية جديدة.

 

وتجري الانتخابات التي تنظم في بقية انحاء روسيا في منتصف آذار (مارس)، وسط حظر على انتقاد هجوم موسكو على أوكرانيا المستمر منذ عامين وبعد وفاة زعيم المعارضة أليكسي نافالني في السجن.

 

كما نظمت روسيا أيضا تصويتا مبكرا في المناطق المحتلة في أوكرانيا، في خطوة اعتبرت صورية.

 

وتجري الانتخابات بدون مرشحين فعليين للمعارضة.

وقالت لجنة الانتخابات الروسية إن مسؤوليها استخدموا "مروحيات ومركبات رباعية الدفع ومركبات أخرى للطرق الوعرة" للوصول إلى المناطق النائية في سيبيريا لإقامة مراكز تصويت لحفنة من الناخبين.

وفي منطقة خاباروفسك بأقصى شرق البلاد، سافر مسؤولون بمروحية إلى محطة الأرصاد الجوية النائية "كور" لجمع أصوات شخصين يعملان فيها.

ورغم أن بوتين لم يسمح بمنافسة فعلية في الانتخابات، إلا أن تأمين نسبة مشاركة عالية يكتسي أهمية كبرى بالنسبة للكرملين الذي أكد مرارا أن المجتمع الروسي متحد خلف بوتين والهجوم ضد أوكرانيا.

وفي جمهورية ساخا الواقعة في القطب الشمالي السيبيري، قال مسؤولو الانتخابات إنهم سافروا لمدة خمس ساعات في مركبات للطرق الوعرة للوصول إلى مجتمع قبلي في جزيرة بولشوي بيغيتشيف في بحر لابتيف.

 

وقالوا على وسائل التواصل الاجتماعي: "كان رب الأسرة سعيدا برؤية الضيوف"، "لقد صوت أربعة ناخبين".

 

ونشروا صورا لمئات من حيوانات الرنة في الثلج.

 

في المناطق الأوكرانية التي تحتلها موسكو، قال مسؤولون نصبتهم روسيا إن الجنود بدأوا أيضا التصويت في الانتخابات.

ونشر المسؤول المعين من قبل الكرملين للجزء الذي تحتله موسكو من منطقة زابوريجيا، صورة على وسائل التواصل الاجتماعي لجنود داخل مركز اقتراع مؤقت تم تمويهه.

 

ومنعت لجنة الانتخابات كل مرشحي المعارضة من الترشح في هذه الانتخابات التي من المؤكد أنها ستمدد حكم بوتين حتى عام 2030.

 

وبوتين في السلطة منذ 31 كانون الأول (ديسمبر) 1999.