إسرائيل تفرج عن عشرات العرب المعتقلين والسبب غير متوقع!
أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، أمس الخميس، عن إطلاق سراح عشرات المعتقلين الإداريين، وهم عرب مشتبه “في تعاونهم مع الإرهاب”، وذلك بسبب “نقص المساحة في السجون” في حدث وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بـ”المفاجئ”. ووفقا للإعلام الإسرائيلي، فإن “الدافع وراء قرار الإفراج يرجع إلى اكتظاظ السجون الإسرائيلية، ولتوفير أماكن للمعتقلين، الذين يشكلون خطرا أكبر”. وذكرت التقارير أنه “تم الإفراج عن نحو 40 معتقلاً إدارياً من سجن “عوفر”، تنتهي فترة اعتقالهم الإدارية، في الشهر المقبل، لتوفير المساحة لمعتقلين على مستوى أعلى من التهديد”. وفي أعقاب هذه التقارير، جاء في بيان مشترك من الجيش الإسرائيلي و”الشاباك” أن إطلاق سراح المعتقلين جاء “وفقا لتقييم الوضع الأمني، الذي أجري بمشاركة الأجهزة الأمنية كافة، وفي ظل الاكتظاظ في السجون”. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الليلة الماضية، أنه “وفقا لتقييم الوضع من قبل جميع الأجهزة الأمنية ومع التركيز على نقص المساحة في السجون، تقرر إطلاق سراح المعتقلين الإداريين، الذين سينهون فترة اعتقالهم في السجون الشهر المقبل، من أجل إفساح المجال للمحتجزين الذين هم في مستوى تهديد أعلى”. وقالت إدارة السجون الإسرائيلية، في بيان: “المعتقلون الذين أطلق سراحهم الليلة هم معتقلون إداريون وتم إطلاق سراحهم بناء على تعليمات من الجيش الإسرائيلي وبالتنسيق مع الشاباك. لا تملك إدارة السجن أي سلطة فيما يتعلق بالإفراج عن المعتقلين وتلتزم بتعليمات الأجهزة الأمنية”. وبحسب صحيفة “now14” الإسرائيلية، قال وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير: “إطلاق سراح المعتقلين الإداريين ليس بسبب عدم توفر مساحة كافية في السجون، ولكن بتوجيه مباشر من رئيس “الشاباك” كبادرة حسن نية بمناسبة شهر رمضان. ليس لدى إدارة السجون صلاحيات في هذا الشأن”.