أصوات احتجاجية بسبب حرب غزة تُزعج حملة بايدن

أصوات احتجاجية بسبب حرب غزة تُزعج حملة بايدن
فاز الرئيس الأميركي جو بايدن في انتخابات ترشيح الحزب الديموقراطي بجميع الولايات تقريباً أمس الثلثاء، لكن تصويتاً احتجاجياً لا يستهان به في مينيسوتا وست ولايات أخرى بسبب دعمه لإسرائيل أثار مرّة أخرى تساؤلات مزعجة للحملة الانتخابية للرئيس.
 
فمع فرز ما يقرب من 90 بالمئة من الأصوات المتوقّعة في مينيسوتا، وضع 19 بالمئة من الناخبين الديموقراطيين المشاركين علامة "غير ملتزم" أمام الاختيار لإظهار معارضتهم لدعم بايدن للهجمات الإسرائيلية على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة.
 
وظهر اختيار "غير ملتزم" أيضاً على بطاقات الاقتراع في انتخابات ترشيح الحزب الديموقراطي للرئاسة في ست ولايات أخرى في يوم (الثلثاء الكبير)، وهي ولايات ألاباما وكولورادو وأيوا وماساتشوستس ونورث كارولاينا وتنيسي.
 
وتراوح دعم بايدن في تلك الولايات بين 3.9 في أيوا و12.7 في نورث كارولاينا بالمئة مع فرز أكثر من 85 بالمئة من الأصوات في هذه الولايات، بحسب شركة إديسون ريسيرش.
 
وسجّل أكثر من 100 ألف شخص، أو 13 بالمئة من إجمالي الناخبين، احتجاجهم بشكل مماثل في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي في ميشيغان الأسبوع الماضي.
 
ولفت مسؤول في حملة بايدن، لم يرغب في كشف هويته، إلى أن بايدن استمع إلى صوت الناخبين المشاركين في حملات "غير ملتزم".