الجميل: خلقنا جبهة صمود بوجه حزب الله
أوضح رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل عن لقاء نواب المعارضة الموفد الأميركي آموس هوكستين، أن “علاقتنا مع كل الجهات الدبلوماسية علاقة بروتوكولية وأي طرف يطلب لقاءنا نجتمع به وهوكستين هو الذي طلب الاجتماع بنا”.
وقال: “للأسف لبنان كما كررنا مرات عدة مخطوف والقرارات بيد طرف واحد هو حزب الله وهو طرف مسلح ويسيطر على القرار اللبناني وإن كان هناك مشاكل تحتاج الى حلول يتحدثون مع من يقرر والحزب هو يقرر لأن لا وجود للدولة فيما كان يجب أن يلتقي هوكستين وزير الخارجية.
و عما إذا كان الأميركيون تأقلموا مع سلاح حزب الله، لفت الجميل الى أننا “على أبواب انتخابات رئاسية في أميركا وهم بحاجة لانتصار أي وقف إطلاق نار في غزة ولهذا أتى هوكستين بمهمة محددة ولذلك ركزنا أن هذا لا يكفي أي أن نوقف الحرب مهما كان الثمن”.
وتابع “خلقنا جبهة صمود بوجه حزب الله عبر منع القضاء على الجيش اللبناني من خلال التمديد لقائد الجيش كما أنه لم يتمكن من فرض مرشحه للرئاسة”.
وردا عن سؤال، أجاب رئيس “الكتائب”: “الانتخابات غيرت المعادلة لكننا لم نتمكن من ترجمتها في الانتخابات الرئاسية فاليوم السلطة مغتصبة والبلد رهينة بيد حزب الله الذي يمنع المسار المؤسساتي”.
وقال ميقاتي: “حليف حزب الله وقوى 8 آذار سمّته لرئاسة الحكومة وبالتالي رئيس الحكومة جزء من السطو القائم على البلد وميقاتي يستطيع القيام بأكثر مما يقوم به في ملف الجنوب فهو رئيس حكومة لبنان”، متابعا “هناك خطوات إلى الأمام باتجاه تشكيل الجبهة ولكن نأمل أن نلقى نتيجة إيجابية في أسرع وقت”.
ورأى أن “هذه الحكومة وحزب الله يغتصبان السلطة، فالحزب يمنع انعقاد الجلسات من خلال حليفه رئيس المجلس النيابي نبيه برّي الذي يقوم بسطو على المجلس النيابي ويقرر متى يدعو الى الجلسات ومتى يقفل المجلس”.
وحذر رئيس الكتائب “من ضوء أخضر دولي مقابل حماية أمن إسرائيل لإيران في لبنان ووضع اليد شرعيًا على البلد والمؤسسات”.
وقال: “المشكلة هي أن حزب الله يصور نفسه على أنه يدافع عن الشيعة في لبنان ولكنه في الحقيقة يدافع عن ايران ومن هنا أقول إنني مستعد للدفاع عن الشيعة أكثر منه وأريد إعادة النظر بكل التركيبة القائمة وإجراء مجموعة كبيرة من الاصلاحات”.
ورأى أنه “عمليًا نعيش أهل ذمة ومواطنين درجة ثانية والفيدرالية لا تحل مشكلة السلاح وطالما أن السلاح موجود فالنظام سيبقى معطلًا”.